(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 فبراير 2020ء) أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الجمعة الماضية بلغت 42.57 بالمئة.
وقال فضلي، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، "نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 42.57 بالمئة"، موضحا أن نسبة مشاركة النساء بلغت 48 بالمئة ونسبة مشاركة الرجال 52 بالمئة.
وأضاف "24 مليونا و512 ألفا و404 أشخاص شاركوا في الانتخابات التشريعية في جميع أرجاء البلاد".
وتابع فضلي "كان لدينا أكثر من 25 ألف مفتش راقبوا مراكز الاقتراع في كافة أرجاء البلاد"، مشيرا إلى استخدام "أكثر من 55 ألف جهاز لفحص هويات الناخبين ولم يحدث أي مشكلة مهمة خلال الانتخابات وكان أكثر من مليون شخص ينظمون الانتخابات".
وحول نسبة المشاركة في العاصمة طهران قال فضلي "النتائج النهائية لنسبة المشاركة في العاصمة طهران بلغت 26 بالمئة".
وأشار إلى أن "نسبة المشاركة في مدينة قم كانت أكثر من 43 بالمئة على الرغم من وجود فيروس كورونا"، لافتا إلى أن "القوات المعادية التي سعت لإبعاد الناس عن المشاركة في الانتخابات فشلت وتمت الانتخابات بنجاح تام".
وبدأ الشعب الإيراني، أمس الأول الجمعة، بالتصويت في الانتخابات التشريعية وانتخابات مجلس خبراء القيادة في البلاد.
وفتحت مراكز الاقتراع في إيران، صباح أمس الأول، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم وسط مشاركة كثيفة، بحسب المشاهد التي بثها التلفزيون الرسمي من هذه المراكز.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أشاد بالنظام الإلكتروني المستخدم في الانتخابات البرلمانية، بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية. وقال إن مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات تشكل ملحمة تدخل اليأس في قلوب الأعداء.
وقال وزير الداخلية الإيراني، إن مشاركة الشعب الإيراني في العملية الانتخابية تصب في مصلحة مجابهة الأعداء.
ويرى مراقبون أن الانتخابات التشريعية في إيران ليست مجرد تنافس بين 7148 مرشحاً على 290 مقعداً، بل حدث يطغى عليه صراع بين التيارات السياسية في البلاد، حيث ظهرت سيطرة المرشحين من التيار الأصولي على انتخابات هذه الدورة، وذلك بعد إقصاء مجلس صيانة الدستور نحو 90 بالمئة من مرشحي التيار الإصلاحي.
