(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 فبراير 2020ء) إيذانا بقدوم الربيع.. يحتفل الروس بعيد "ماسلينيتسا" [عيد المرافع] بفعاليات متنوعة في أجواء كرنفالية بالعاصمة موسكو.
وصرح مدير دائرة غرفة التجارة والخدمات في موسكو، ألكسي نيميريوك، بأن ضيوف مهرجان موسكو "ماسلينيتسا"، (أحد الأعياد السلافية القديمة) سيكون بإمكانهم تناول أكثر من 200 نوع من الفطائر، بما في ذلك المغربية والفنزويلية والدنماركية والسويدية.
وقال نيميريوك، للصحفيين: "يمكنني القول، أنه سيتم تقديم أكثر من 200 نوع [ فطيرة] في المهرجان. نحن ندعو تقليديًا المطابخ المختلفة لمهرجاناتنا، ولم يكن هذا العام استثناءً. سيكون لدينا الفطائر المغربية والفنزويلية والسويدية والدنماركية. سيكون هناك أيضًا فطائر ملونة ... وآمل أن يتمكن الجميع من إيجاد الفطائر حسب ذوقهم. وإلى جانب الفطائر ستكون هناك أطباق أخرى".
ووفقا له، فإن شعار المهرجان هو "أكثر من الفطائر". ينتظر الضيوف برنامج غني : أكثر من 2.5 ألف درس تعليمي [في العام الماضي كان هناك حوالي 1.5 ألف]، و عروض و... سيعمل في المهرجان أكثر من 200 مطعم وجناح للتسوق.
وأضاف نيميريوك "سيكون لدينا تشكيلة واسعة من الهدايا التذكارية والمصنوعات اليدوية، وسيكون من الممكن شراء منتجات مختلفة من اللحاء .. والأحذية الروسية المصنوعة يدويًا ".
هذا ويجري مهرجان " ماسلينيتسا" من 21 شباط/فبراير إلى 1 آذار/مارس، للمرة الرابعة في العاصمة الروسية موسكو. وستشارك 29 ساحة في المدينة، سواء في المركز أو في المناطق. وفي 28 شباط/فبراير، ستنضم حدائق المدينة إلى هذا العيد.
احتفالات " ماسلينيتسا" تقام على مدار أسبوع في تقليد سنوي تتخلله الرقصات والأغاني الشعبية وإعداد الفطائر المحلاة، وينتهي بحرق فزاعة من القش لإبعاد الشر وفق المعتقدات المحلية.
ويطلق على عيد "ماسلينيتسا" الذي يأتي مباشرة قبل "الصوم الأرثوذكسي الكبير"، أسماء عدة مثل "أسبوع المرافع"، أو "أسبوع السمن"، حيث يحتفل الروس بنهاية الشتاء وقرب قدوم الربيع.
ويسمى "أسبوع الفطائر"، نسبة إلى الفطيرة الروسية الشهيرة "البليني" التي تعد من أبرز سمات هذا الأسبوع.
يعود تاريخ هذا العيد إلى عصر الوثنية السلافية القديم، لكن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية اعتمدته كأحد أبرز أعيادها، والذي يأتي مباشرة قبل "الصوم الأرثوذكسي الكبير".
