(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 فبراير 2020ء) أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيجري محادثات مع زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غايدو ، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا .
وقال البيت الأبيض، في بيان: "ستكون هذه الزيارة فرصة للتأكيد على تماسك الولايات المتحدة [بمصالح] شعب فنزويلا ، وتسمح بمناقشة كيفية العمل مع الرئيس غوايدو لتسريع عملية الانتقال الديمقراطي التي ستضع حداً للأزمة الحالية في فنزويلا ".
وشدد البيان على أنه "سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة في مواجهة النظام الديكتاتوري غير الشرعي في فنزويلا وسندعم شعب فنزويلا لضمان مستقبل ديمقراطي ومزدهر".
وحضر غوايدو، أمس الثلاثاء، خطاب ترامب السنوي حول حالة الاتحاد أمام الكونغرس ، حيث استقبله الرئيس الأمريكي بحفاوة بالغة، وسط تصفيق من الجمهور.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير من العام الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأميركية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة انقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.
وفي اجتماع رسمي للبرلمان، الجمعية الوطنية، في 5 كانون الثاني/يناير 2020 ، تم انتخاب لويس بارا كرئيس للبرلمان بدلا من غوايدو، لكن ذلك أثار احتجاج نواب المعارضة، الذين اجتمعوا لاحقا في مكتب تحرير إحدى الصحف المحلية، وقرروا أن يبقى غوايدو في منصب رئيس البرلمان لمدة عام آخر.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرسوما بفرض الحظر على التعامل مع الأصول الخاصة بسلطات فنزويلا في الولاية القضائية الأميركية، بما في ذلك الأصول الخاصة بالبنك المركزي الفنزويلي و شركة "بي دي في إس أي" النفطية الحكومية.
