واشنطن وموسكو تبدأان قريبا مفاوضات حول مراقبة التسلح – مستشار الأمن القومي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 فبراير 2020ء) أعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي روبرت أوبراين، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وروسيا ستبدأان قريبًا بمفاوضات الحد من الأسلحة والمسائل النووية.

وقال اوبراين، متحدثا في واشنطن: "يجب أن نواجه الروس لكن في نفس الوقت أعتقد أننا سنبدأ قريبا مفاوضات بشأن الحد من التسلح والقضايا النووية، التي تعد مهمة للعالم بأسره ليس فقط للولايات المتحدة وروسيا​​​." .

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أعلن في وقت سابق، أن مواقف موسكو وواشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي متباينة، والرؤية الأميركية للحد من التسلح ليست واضحة بشكل عام.

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، صرح في وقت سابق، بأن عدم تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية 3 أو معاهدة ستارت الجديدة سيكون له عواقب قاتلة بالنسبة للاستقرار الاستراتيجي، حيث ستبقى الإنسانية بعد ذلك بدون الوثيقة الوحيدة التي لها علاقة بهذا المجال. كذلك ولم تصدر واشنطن بعد، إي إشارات بشـأن الآفاق المستقبلية لمعاهدة ستارت الجديدة.

وتعتبر معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية " ستارت -3" التي تم التوقيع عليها في عام 2010 ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية، بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي مدة سريان هذه المعاهدة في شباط/فبراير عام 2021. ولم تعلن الإدارة الأميركية شيئا بعد، عن نيتها بشأن تمديد المعاهدة من عدمه.

وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأميركي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.

وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليه.