(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 فبراير 2020ء) ذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، بأن دعوة روسيا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لزيارة شبه جزيرة القرم مازالت قائمة، حتى يكون باستطاعته التحقق من وضع "تتار القرم".
وأكد أردوغان في وقت سابق، أن أنقرة لن تعترف بإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، وستواصل مراقبة وضع تتار القرم.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم: "في هذا المسألة، نحن نختلف تماماً مع شركائنا الأتراك، ونعارض الصيغة المستخدمة في هذا السياق، لقد تحدثنا مرارًا عن عدم وجود مبرر لأي مخاوف بشأن تتار القرم".
وأضاف بيسكوف، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أوضح أكثر من مرة لنظيره التركي الوضع الحقيقي في شبه جزيرة القرم.
وتابع بيسكوف: "دعوة الرئيس بوتين للرئيس أردوغان لزيارة القرم مازالت قائمة، كي يرى كل شيئ ويتحقق بنفسه".
هذا وأكدت السلطات الروسية مراراً أن حقوق جميع الشعوب في شبه الجزيرة تحترم.
يذكر أن شبه جزيرة القرم أصبحت جزءاً من روسيا مجددا بعد الاستفتاء العام الذي جرى هناك في آذار/مارس عام 2014 ، حيث صوتت نسبة .77 96 في المئة من الناخبين في الجمهورية ونسبة 95.6 من سكان مدينة سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا. أتى ذلك بعد الانقلاب على نظام الحكم الذي وقع بأوكرانيا في شباط/فبراير عام 2014 . وتعتبر السلطات الأوكرانية من جانبها، أن شبه جزيرة القرم أرضا تتبع لأوكرانيا ولكنها محتلة حالياً من روسيا بشكل مؤقت.
