"المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة" و"الايسيسكو"يوقعان اتفاقية للتعاون

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 كانون الثاني 2020ء) وقع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" اتفاقية تعاون، بهدف تطوير التعاون لتحقيق اهداف الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز القيم السامية التي تحقق الاستقرار والازدهار في المجتمعات المسلمة.

وقّع الاتفاقية خلال الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في العاصمة الإماراتية أبوظبي معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/.

وتسعى هذه الاتفاقية إلى تفعيل برامج التعاون بين الطرفين، عبر تنظيم ندوات واجتماعات وورش عمل ودورات تدريبية وبرامج وأنشطة مشتركة، وإصدار دراسات وأبحاث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهي المجال الديني، والمجال الاجتماعية والاقتصادي، والمجال التربوي والتعليمي، والمجال الفكري والثقافي، والمجال التواصلي والإعلامي.

ويتمثل التعاون في المجال الديني الموقع بين الطرفين، في تطوير مناهج الإرشاد الديني وآلياته، وآليات الإفتاء، وكذلك تأهيل القيادات الدينية المسلمة، وتفعيل الدور المؤسسي للمسجد، فيما يتمحور التعاون في برامج العمل في المجال الاجتماعي والاقتصادي بالتوجيه الأسري، والتدريب على المهارات الحياتية، والتأهيل المهني والتشغيل الذاتي، والتوعية بالحقوق المدنية ومتطلبات المواطنة.

وبموجب الاتفاقية بين المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة و/الإيسيسكو/، تتمثل برامج العمل في المجال التربوي والتعليمي في تدعيم التربية على القيم الإسلامية، والدعم المدرسي، والمطالبة بإدماج المدارس الإسلامية في التعليم الرسمي، وتقوية التنشيط التربوي المدرسي الإسلامي، في حين تضم برامج العمل في المجال الفكري والثقافي عدة وظائف هي التعريف بالثقافة الاسلامية الاصيلة البعيدة عن التوظيف لمصالح واهداف اخرى، والتعريف بالتراث الفني الإسلامي، والاستفادة من الكفاءات الثقافية المسلمة. أما برامج العمل في المجال التواصلي والإعلامي فتعمل على تشجيع النشر والترجمة، وتطوير البث الإذاعي، واستثمار آليات التواصل الإلكتروني، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا.

وتعتبر هذه أول اتفاقية توقعها الإيسيسكو بعد تغيير مسماها وشعارها من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وهو التغيير الذي تمت الموافقة عليه في اجتماع أبوظبي الذي تم توقيع الاتفاقية في جلسته الختامية.