لم تتوجه روسيا إلى "بروتونمايل" للحصول على معلومات حول تحذيرات "التلغيم" - الشركة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 كانون الثاني 2020ء) أعلن مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "بروتونمايل" السويسرية، إندي إين، اليوم الأربعاء، أن خدمة البريد الإلكتروني "بروتونمايل"، لم تتلق أي طلبات من السلطات الروسية قبل الحجب، ومع ذلك، فإنه يتوقع رفعه في أقرب وقت ممكن .

وقال إين لوكالة " سبوتنيك" : "تلقينا تقارير تفيد بأن شركتي، "بروتونمايل" و "بروتون في بي إن " محظورتان حاليًا جزئيًا في روسيا​​​. نحن نتوجه إلى السلطات المختصة لرفع هذا الحظر في أقرب وقت ممكن. على الرغم من تصريحات السلطات [ الروسية]، بأننا رفضنا مساعدتهم، فإن السلطات الروسية لم تتواصل معنا بعد" .

ووفقا له، فإن حجب الخدمة هو أداة غير فعالة وغير مناسبة لمكافحة الهجمات الإلكترونية.

وأضاف إين : "هذا لن يمنع مجرمي الإنترنت من إرسال تهديدات عبر خدمة بريد إلكتروني أخرى، ولن يساعد إذا كان المجرمون خارج روسيا. ومن المرجح أن يتمكن مجرمو الإنترنت من تجاوز الحجب باستخدام إحدى خدمات "في بي إن" العديدة الخاصة بهم".

هذا وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أعلن اليوم الأربعاء، أن "إرهابيي البريد الإلكتروني" يواصلون إرسال رسائل التهديد الكاذبة حول "التلغيم" عبر خدمة البريد الإلكتروني "بروتونمايل" السويسرية، التي سيتم حجبها في روسيا.

وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي، منذ 24 كانون الثاني/يناير، يستخدم مجهولون خدمة البريد "بروتونمايل.كوم" ( سويسرا) لمواصلة النشاط الإجرامي. حيث تم أيضاً إرسال رسائل مع تهديدات بـ "التلغيم" إلى عناوين البريد الإلكتروني للمحاكم في أربعة كيانات روسية. وتتضمن الرسائل "تلغيم" 830 مقرا للبنية التحتية الاجتماعية والنقل. جميع التهديدات كانت كاذبة .

ولفت الأمن الفدرالي إلى أنه في العام الماضي، تم استخدام الخدمة نفسها لإرسال تهديدات إرهابية زائفة، وإن كان ذلك على نطاق أصغر (123 مشروعاً).

و من أجل وقف موجة "التلغيم" ، فرضت هيئة رقابة الاتصالات الروسية "روسكوم نادزور" والنيابة العامة اعتباراً من 29 كانون الثاني/يناير قيودًا على الوصول إلى موقع "بروتونمايل.كوم" على أراضي روسيا الاتحادية.