روسيا لا تشاطر عدد من أطراف الصفقة مع إيران الموقف ذاته بإطلاق ألية فض النزاعات - ريابكوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين، بأن روسيا لا تشارك في موقف عدد من المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني لإطلاق آلية فض النزاعات في إطار الاتفاق مع إيران.

وقال ريابكوف للصحفيين: "هذا هو موقف عدد من المشاركين، ونحن نعرف ذلك​​​. لكننا لا نشاطره على الإطلاق."

وكان وزراء خارجية ألمانيا و بريطانيا وفرنسا، أعلنوا في 14 كانون الثاني/يناير الجاري، في بيان مشترك عن إطلاق آلية فض النزاعات في الاتفاق النووي مع إيران، بسبب عدم احترام إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق.

وبمقتضى الآلية الواردة في الفقرة 36، تقوم إيران، في حال اعتقادها أن أحد أطراف الصفقة النووية أو كل الأطراف الأخرى أخلت بالتزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة، بإحالة القضية إلى لجنة مشتركة لفض النزاع. وسيكون أمام اللجنة مهلة 15 يوما لحل النزاع، وهي مهلة يمكن تمديدها بالتوافق، ويمكن أن تؤدي العملية في النهاية إلى إعادة فرض العقوبات المنصوص عليها في قرارات سابقة للأمم المتحدة.

هذا وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في تموز/يوليو 2015 ، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ولم تستمر الاتفاقية في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات: في أيار/مايو 2018 ، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية. أعلنت إيران التخفيض التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق.

وأعلن المشاركون الأوروبيون في الصفقة عن عزمهم الحفاظ على الاتفاق.

وتنتقد إيران الدول الأوروبية الموقعة على خطة العمل المشتركة "الاتفاق النووي" لعدم اتخاذها إجراءات للحفاظ على المصالح الإيرانية، في ظل العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضتها الإدارة الأميركية ضد طهران.