(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) أفادت شركة شنايدر إلكتريك، بأن سوق التكنولوجيا الرقمية في روسيا ما زالت في مرحلة التكوين، وفي الوقت الحالي تتخلف روسيا عن الدول الرائدة في تنفيذ الحلول التي تعتمد أساسا على استخدام الإنترنت الصناعي بـ 5 إلى10 سنوات.
وتقول شركة شنايدر إليكتريك في تقرير لها بهذا الشأن حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "بالفعل، عندما يتم اليوم تدشين مصانع جديدة في أوروبا ، فإن عمليات ضبط وإعداد الأجهزة والمعدات غالبًا ما تجري عن بعد، حيث تقوم بها فرق متخصصة للاستعانة بمصادر خارجية، وبعد ذلك تقوم هي نفسها بمراقبة حالة هذه الأجهزة والمعدات من خلال تلقي البيانات من "السحابة". ولكن ما زال من الصعب أن نتصور شيئا من هذا القبيل في روسيا، حيث أن سوق التكنولوجيا الرقمية في البلاد تظل في مرحلة التكوين فقط، ويقدر الخبراء أن مدى تأخر روسيا غير الحرج عن الدول الرائدة على مستوى الع
الم في تنفيذ الحلول التي تعتمد أساسا على استخدام الإنترنت الصناعي بين 5 و10 أعوام.
هذا ويرى الخبراء أنه من بين أبرز الأسباب التي يعود إليها هذا التأخر هي السيطرة الصارمة وفترة زمنية مطولة لاعتماد المعايير، ونقص التقنيات المحلية، والنهج المحافظ للاعبين المحليين لممارسة الأعمال التجارية.
ووفقا للخبراء فإنه على الرغم من التأخر العام ، هناك بعض قطاعات الاقتصاد الروسي ليست أدنى من الدول الرائدة في تطوير التكنولوجيا الرقمية ، على سبيل المثال ، القطاع المالي - المصرفي وقطاع الاتصالات باستخدام الأجهزة الإلكترونية وقطاع تكنولوجيا المعلومات. بل ووفقا للوثيقة فإن هذه القطاعات تتفوق على القطاعات الأجنبية وفي بعض النواحي، وقد يصبح هذا التفوق جزءًا من المقدمات الأساسية للريادة الروسية مستقبلا.
ويشير الخبراء إلى أن سوق إنترنت الأشياء الصناعي تتطور بنشاط، وستضم 50 مليار جهاز بحلول نهاية عام 2020.
