(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2020ء) اعلن الناطق باسم الحكومة الانتقالية السودانية، فيصل محمد صالح، عن اسفه، بوقوع قتلى إزاء صراعات بين مكونات سكانية ببعض القرى المحيطة بمدينة "آبيي"، الحدودية مع دولة جنوب السودان.
وجاء في بيان صحفي، لوزير الإعلام والناطق باسم الحكومة بالسودان، فيصل محمد صالح، اليوم الأربعاء، أن" حكومته الانتقالية، تأسف لأنباء الهجمات التي وقعت في قرى محيطة بمنطقة آبيي وراح ضحيتها نفر عزيز من الأرواح من مواطني المنطقة".
وأضاف صالح، تأكيد الحكومة" إدانتها للهجمات على المدنيين العزل و الأعمال الانتقامية من أي طرف والتصعيد والتحريض القبلي الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وأعمال العنف"، لافتا، أن" الحكومة لن تسمح باستمرار مسلسل استرخاص الدم السوداني في أي بقعة من بقاع السودان وستعمل بكل حزم لحماية المدنيين العزل وصون كرامتهم".
ودعا صالح" قوات اليونيسيف الموجودة بالمنطقة للتحرك لضبط الأوضاع الأمنية وحماية المدنيين ".
وجدد صالح، أن " موقف الحكومة الانتقالية حول قضية آبيي لا يمكن حلها إلا بالحوار والتفاهم والتعايش المشترك بين المجتمعات المختلفة".
وذكرت وسائل التواصل الاجتماعي عن وقوع عشرات القتلى جراء صراعات قبلية بمنطقة آبيي الحدودية مع دولة جنوب السودان خلال اليوم الأربعاء.
ويشار إلى أن منطقة آبيي تسكنها قبائل المسيرية العربية السودانية وأيضا قبائل الدينكا نوق التابعة لدولة جنوب السودان.
والجدير بالذكر أن منطقة آبيي مازالت متنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان منذ انفصال جنوب السودان في حزيران/ يونيو 2011، وتتجنب حكومتا البلدين الحديث عن تبعية منطقة آبيي خلال لقاءتهما الرسمية.
