متظاهرون ليبيون يغلقون 3 حقول نفطية احتجاجا على التدخل العسكري التركي - مصادر محلية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2020ء) أكدت مصادر محلية ليبية إغلاق متظاهرين حقول الشرارة والفيل والحمادة النفطية الواقعة جنوب غربي ليبيا، للتعبير عن رفض "التدخل التركي" في ليبيا، والمطالبة بـ "التوزيع العادل" للثروة النفطية على كل المدن الليبية.

وقالت المصادر في تصريح لوكالة سبوتنيك، اليوم الأحد، إن "الجماهير الغاضبة من مدن الجبل الغربي تعتصم أمام حقول الشرارة والحمادة والفيل، وتم إغلاق تلك الحقول ووقفها عن العمل"​​​.

وأضافت المصادر أن "هذا العمل [إغلاق الحقول] جاء رفضًا للتدخل التركي والاتفاقية الموقعة لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وجلب المرتزقة السوريين لقتل الليبيين، بالإضافة إلى مطالبتنا بالتوزيع العادل للثروة النفطية على كل المدن الليبية غربًا وجنوبًا وشرقًا"، على حد تعبيرهم.

يذكر أن حقل الشرارة، التابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية، هو ثاني أكبر حقل في ليبيا، وأكبر حقل في حوض مرزق النفطي، ويبلغ إنتاجه 300 ألف برميل في اليوم.

أما حقل الفيل التابع لشركة مليتة للنفط والغاز فهو ثاني أكبر حقل في حوض مرزق النفطي، ويبلغ إنتاجه 70 الف برميل في اليوم.

أما  حقل الحمادة التابع لشركة الخليج العربي للنفط، يبلغ إنتاجه 8 آلاف برميل يوميا.

وفي وقت مبكر من صباح أمس، أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن "الشعب الليبي الغاضب" قام بإغلاق الحقول والموانئ النفطية ردا على ما وصفه بـ "عدم سماع صوتهم في المظاهرات من قبل المجتمع الدولي والبعثة الأممية للدعم في ليبيا ضد التدخل التركي"، في إشارة لإعلان تركيا إرسال قوات دعما لحكومة الوفاق الوطني غربي البلاد.

فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط لاحقا حالة القوة القاهرة ووقف صادرات النفط من موانئ لبريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة بأوامر من حرس المنشآت النفطية التابع للجيش الليبي، محذرة من أن ذلك سيؤدي ذلك إلى خسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يوميًا، أي ما يعادل 55 مليون دولار.