ارتياح في الأمم المتحدة لإطلاق سراح مدنيين مختطفين من قبل جماعات مسلحة في نيجيريا

ارتياح في الأمم المتحدة لإطلاق سراح مدنيين مختطفين من قبل جماعات مسلحة في نيجيريا

نيويورك (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 كانون الثاني 2020ء) أعربت الأمم المتحدة عن ارتياحها العميق إزاء إطلاق سراح بعض المدنيين في نيجيريا، بينهم ثلاثة عمال إغاثة، كانت قد اختطفتهم جماعات مسلحة من غير الدول، في مايدوجوري ديسمبر الماضي.

وفي تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم المم المتحدة، شدد على أهمية عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون الدعم المنقذ للحياة لأكثر الناس ضعفا في نيجيريا في شمال شرق ولاية بورنو.

وقال إدوارد كالون منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا في بيان أصدره اليوم "إن المجتمع الإنساني بأكمله في نيجيريا يشاطر أسر وأصدقاء وزملاء العاملين في مجال الإغاثة الفرحة بشأن عملية الإفراج هذه" ..معربا عن قلق الأمم المتحدة إزاء مصير المدنيين الآخرين المختطفين في هذا الحادث، بمن فيهم غريس تاكو العامل في مؤسسة المركز الأفريقي، الذي تم اختطافه بالقرب من داماساك في يوليو الماضي، وكذلك الممرضة أليس لوكشا، التي تم اختطافها خلال هجوم وقع على ران في مارس عام 2018، موضحا بأن هذين الشخصين لا يزالان محتجزين لدى جماعات مسلحة.

ودعا كالون باسم الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني إلى العمل للإفراج الفوري والآمن عن المحتجزين.

ولفت إلى تزايد انعدام الأمن في البيئة التي يعمل فيها العاملون في المجال الإنساني لتقديم مساعدة عاجلة وحيوية للمدنيين المتضررين من الأزمة في نيجيرا ..معربا عن قلقه إزاء الاتجاه المتزايد بشأن تفتيش المركبات في النقاط التي أقامتها الجماعات المسلحة من غير الدول على طول طرق الإمداد الرئيسية في ولايتي بورنو ويوبي، مما عرض المدنيين والعاملين في المجال الإنساني لمخاطر متزايدة من القتل أو الاختطاف.

وحث جميع أطراف النزاع على حماية السكان المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الإغاثة، من هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، خاصة النساء والأطفال، الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفا والذين يتعرضون للعنف في نيجيريا.