(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 كانون الثاني 2020ء) أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، على اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لتعزيز العلاقات بين إسرائيل واليونان في العديد من المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال بينيت لنظيره اليوناني، نيكوس باناجيوتوبولوس، في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بمدينة تل أبيب.
وقال بينيت في بيان له "استضفت هذا الصباح وزير الدفاع اليوناني، صديقي نيكوس باناجيوتوبولوس، في أول زيارة رسمية له إلى إسرائيل".
وأضاف بينيت "الارتباط في المثلث السياسي بين إسرائيل وقبرص واليونان له قيمة سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة".
وتابع بينيت بالقول إن "إسرائيل اتخذت العديد من الخطوات العملية لتعزيز علاقتنا مع هذه الدول الصديقة".
وختم بينيت بالقول: "سنستمر في الحفاظ على سلامة إسرائيل، حتى في الساحة الدولية".
وعلى الصعيد الاقتصادي، يذكر أن قادة قبرص واليونان وإسرائيل وقعوا في (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2020) على اتفاق أولي في أثينا، يمهد الطريق أمام مد خط أنابيب الغاز المعروف باسم "إيست ميد" بطول 1900 كيلومتر لنقل الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر المتوسط من إسرائيل إلى أوروبا.
وقال رئيس الوزراء اليوناني إن هذا الاتفاق بالغ الأهمية ويمثل تتويجا لتعاون جوهري بين الدول الثلاث. كما وصف رئيس الجمهورية القبرصية الاتفاق بأنه "تاريخي" مؤشرا إلى أن هدفه هو التعاون وليس التنافس في الشرق الأوسط.
أما نتنياهو فقال قبل الاجتماع إن من شأن التوقيع إحداث ثورة بمجال الطاقة. وأضاف "شكلنا تحالفا في شرق المتوسط، له أهمية كبرى بالنسبة لمستقبل الطاقة لدولة إسرائيل وتحويلها إلى دولة عظمى بهذا المجال، وأيضا استقرار المنطقة".
وتابع نتنياهو "أنبوب الغاز الذي سنعمل على مده الآن -والذي عمل وزير الطاقة (يوفال) شتاينيتز على إقامته منذ سنوات عديدة- يُحدث ثورة في صورة الطاقة الإسرائيلية".
وسيمتد مشروع خط أنابيب "إيست ميد" على طول 1900 كلم ويكلف إنشاؤه نحو ستة مليارات يورو، ومن المقرر أن ينقل الغاز الطبيعي بداية من عام 2025 من إسرائيل وقبرص إلى اليونان وإيطاليا وأسواق أوروبية أخرى.
