(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2020ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن نيته إقرار منصب جديد، هو نائب رئيس مجلس الأمن الروسي لشؤون القدرة الدفاعية والأمن، ليشغله رئيس الوزراء المستقيل، دميتري مدفيديف.
وقال الرئيس الروسي، خلال لقائه مع مدفيديف: "فيما يتعلق بعملنا المشترك مع دميتري أناتوليفيتش [مدفيديف] فقد تحدثنا الآن... دميتري أناتوليفيتش مدفيديف، كان رئيساً للدولة، رئيساً لروسيا الاتحادية، ولفترة 8 سنوات تقريباً يترأس الحكومة، ربما تكون هذه أطول فترة في هذا المنصب في التاريخ الحديث لروسيا. اتفقنا على وجود تكتل رئاسي واضح، وكذلك هناك تكتل حكومي، والرئيس عندنا، مسؤول بكل تأكيد، مسؤول عن كل شيء، وقبل كل شيء عن التكتل الرئاسي، المسؤول عن الأمن والدفاع وغير ذلك".
وأشار بوتين إلى أن "مدفيديف كان دائما يتعامل مع قضايا تحسين القدرة الدفاعية والأمن في البلاد"، مضيفا "أنا أعتبر ذلك ممكنًا وطلبت منه ذلك، لكي يعالج في المستقبل بالتحديد هذه المسائل، من هذه الفئة، وأعتقد ذلك ممكن وسأقوم في المستقبل القريب، باستحداث منصب نائب رئيس مجلس الأمن، ومن المعروف أن رئيس مجلس الأمن هو الرئيس".
وكان رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، قد أبلغ اليوم الأربعاء، رئيس الدولة، فلاديمير بوتين، بنية الحكومة تقديم استقالتها بكامل قوامها.
وقبل ذلك أشار بوتين خلال رسالته الرئاسية السنوية أمام الجمعية الفدرالية إلى أنه يتعين على البرلمان الروسي تحمل مسؤولية أكبر عن تشكيل الحكومة الروسية.
وتوجه بوتين، بالرسالة الرئاسية السنوية إلى الجمعية الفدرالية، اليوم، حيث تعتبر هذه الرسالة وفقا للدستور، من واجبات رئيس الدولة، يقوم من خلالها بطرح تقييمه للأوضاع في البلاد، كما يحدد الاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية للمرحلة المقبلة.
كما تعتبر هذه الرسالة، وثيقة سياسية قانونية، تعبر عن رؤية رئيس الدولة للتوجهات الاستراتيجية في مجال تنمية روسيا في المستقبل القريب، وتشمل موضوعات أيديولوجية وسياسية واقتصادية ومقترحات محددة حول العمل التشريعي لمجلسي البرلمان – مجلس الدوما ومجلس الاتحاد.
