فرنسا ودول الساحل تتفق على تعزيز التعاون العسكري وتشكيل تحالف الساحل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2020ء) اتفقت فرنسا ودول الساحل الأفريقي على تعزيز التعاون العسكري لمكافحة التنظيمات المسلحة في منطقة الساحل، وفق ما أعلن عنه قادة الدول عقب قمة عقدت في مدينة باو جنوب غرب فرنسا.

ووفقًا لإعلان مشترك فإن رؤساء دول الساحل "أعربوا عن رغبتهم في استمرار الوجود العسكري الفرنسي في الساحل" ، وهو التوضيح الذي ألحت عليه باريس بعد المظاهرات التي خرجت في مالي رافضة لوجود قوات فرنسية في الساحل​​​.

كما اتفق قادة دول الساحل مع الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون على تشكيل مجموعة تسمى "التحالف من أجل الساحل"، لتنسيق العمل في "إطار سياسي واستراتيجي وعسكري جديد" سيجمع بين القوة العسكرية الأفريقية لدول الساحل وقوة برخان الفرنسية المتواجدة في المنطقة.

وفيما أعن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال 220 جنديا إضافيا إلى الساحل الأفريقي لتعزيز قوة "برخان" الفرنسية التي يقدر تعدادها بنحو 4500 جندي، دعا قادة النيجر ومالي وتشاد وموريتانيا وبوركينافاسو في ختام القمة الولايات المتحدة إلى مواصلة دعمها للقوات العاملة في الساحل في إطار حربها على التنظيمات المسلحة.

وكانت وسائل إعلام أميركية قد أكدت ان واشنطن تسعى إلى سحب قواتها من غرب أفريقيا.

واجتمع رؤساء دول الساحل الخمس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة باو جنوب غرب فرنسا، لبحث الوضع في منطقة الساحل بعد تزايد الهجمات الإرهابية خاصة في مالي والنيجر.

وكان مصدر مطلع قد صرح لـ "سبوتنيك" ان رؤساء دول الساحل الأفريقي دعوا في القمة التي جمعتهم بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون الاثنين في باو غرب فرنسا، إلى استمرار العملية العسكرية التي تقودها فرنسا منذ عام 2013 وتسعى إلى محاربة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة. وأضاف المصدر لوكالة "سبوتنيك" أن الرئيس الفرنسي قرر إرسال نحو 200 جندي أضافي لدعم قوة "برخان" الفرنسية.