يتعين على روسيا أن تدعو إيران لإبرام اتفاق للتعاون العسكري - جيرينوفسكي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2020ء) رأى زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي، اليوم الخميس، أنه يتعين على روسيا دعوة إيران لإبرام اتفاق حول التعاون العسكري، ما يعني بيع الأسلحة وتواجد الأسطول العسكري- البحري.

وقال جيرينوفسكي للصحفيين، ردا على سؤال، حول ما يجب على هيئة الأركان العامة الروسية، أن تعمله في هذه الحالة: "(يجب) دعوة إيران إلى إبرام اتفاق بشأن التعاون العسكري وبيع الأسلحة الحديثة بشكل عاجل مقابل المال حتى لا يجرؤ أحد على إطلاق أي شيء في اتجاه إيران​​​. يمكن لمنظومتي الصواريخ "إس-400 و "إس- 500 "، إغلاق سماء إيران بأكملها، ولن يحلق أي شيء هناك، عليهم أن يشتروا أو يدعوا أسطولنا البحري إلى هناك - لن يقترب أحد من شواطئ إيران، وطلب المساعدة العسكرية على أساس التمويل الذاتي: ادفعوا - وسوف تساعد روسيا. يجب ألا تكون هناك أخطاء مثل ليبيا والعراق، وإلا

فإن دولة ثالثة سوف تنتهي".

وأشار جيرينوفسكي، إلى أن الإقناع بأن هذا ضروري سيكون صعباً.

هذا وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فجر يوم الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق "القدس" للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين.

وحملت واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، مسؤولية هجمات عدة أوقعت قتلى أميركيين، والتجهيز لهجمات جديدة.

وقامت إيران فجر أمس الأربعاء، باستهداف قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة لمكافحة "داعش" (المحظور في روسيا) وقاعدة أخرى في أربيل، وذلك رداً على استهداف واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني. وأعلن العراق، سقوط 22 صاروخا داخل أراضي البلاد دون خسائر ضمن صفوف القوات العراقية.

وفيما أعلنت مصادر إيرانية عن مقتل حوالي 80 جندياً أميركياً، نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سقوط أي ضحايا واقتصار الأضرار على الماديات.