فنزويلا تقدم التعازي لإيران وحاتمي يدين التواجد الأميركي في المنطقة – إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2020ء) أعلن وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، خلال اتصال هاتفي بنظيره الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، أن الوجود الأميركي في أي جزء من العالم يصحب معه الضرر والجرائم والقتل ونهب ثروات أهل تلك المناطق في العالم.

ونقلت وكالة إيرنا الإيرانية عن الوزير الإيراني قوله خلال الاتصال: " الوجود الأميركي في أي جزء من العالم يصحب معه الضرر والجرائم والقتل ونهب ثروات أهل تلك المناطق في العالم"​​​.

ووصف حاتمي الهجوم الصاروخي للقوات المسلحة الإيرانية على أهم قاعدة أميركية في العراق بأنه "نموذج يحتذى به لجميع أحرار العالم للوقوف بحزم لقمع الإمبريالية".

ومن جانبه قال وزير الدفاع الفنزويلي خلال الاتصال: "تدين فنزويلا بشدة هذا العمل الإرهابي، وأقدم تعازي القلبية وتعازي الشعب الفنزويلي والحكومة الحارة إلى الشعب والقوات المسلحة الإيرانية".

وأكد أن "العالم اليوم في منعطف تاريخي حساس ويجب أن نستخدم العلم التكنولوجيا والاستفادة من قدرات بعضنا البعض لمحاربة الإمبريالية".

هذا وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فجر يوم الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق "القدس" للحرس الثوري الإيراني ، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين.

وحملت واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، مسؤولية هجمات عدة أوقعت قتلى أميركيين، والتجهيز لهجمات جديدة.

وقامت إيران فجر أمس الأربعاء، باستهداف قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة لمكافحة "داعش" (المحظور في روسيا) وقاعدة أخرى في أربيل، وذلك رداً على استهداف واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني. وأعلن العراق، سقوط 22 صاروخا داخل أراضي البلاد دون خسائر ضمن صفوف القوات العراقية.

وفيما أعلنت مصادر إيرانية عن مقتل حوالي 80 جندياً أميركياً، نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سقوط أي ضحايا واقتصار الأضرار على الماديات.