(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2020ء) صرح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الخميس، بأن بيان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن إيران، أسهم بتفريغ كبير للاحتقان بالوضع، وأنه من الضروري الآن، إجراء حوار بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ماس على أثير قناة " زيد دي إف": "على أي حال ، حدث هناك تفريغ كبير للاحتقان بالوضع في الساعات الأخيرة ، ويعود ذلك إلى أن الرئيس الأميركي قد تقدم فعلياً، بدرجة كبيرة أو قليلة، باقتراح للحديث عن دور إيران الإقليمي ، وعن برنامج الصواريخ البالستية الإيراني. علينا أن نفعل ذلك، لأننا نحن، كما الاتحاد الأوروبي ، كنا نشير إلى ذلك طوال الوقت فيما يتعلق بإيران ، وهو [ترامب] يريد أيضًا أن يتحدث عن اتفاق نووي مع إيران ، وأعتقد أننا نسعى لتحقيق نفس الأهداف".
ولفت ماس إلى أن هدف الحلفاء الغربيين يبقى "منع إيران من الحصول على أسلحة ذرية".
واختتم وزير الخارجية بالقول "إننا تعتقد أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال خطة العمل الشاملة المشتركة، لقد حققنا ذلك في الماضي، وعلينا أن نتحدث عن كيفية المضي قدماً بذلك".
هذا وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، أن واشنطن ستفرض مزيداً من العقوبات على طهران، رداً على استهداف صاروخي إيراني لقواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق .
وقامت إيران فجر يوم أمس الأربعاء، باستهداف قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة لمكافحة "داعش" (المحظور في روسيا) وقاعدة أخرى في أربيل، وذلك رداً على استهداف واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني. وأعلن العراق، سقوط 22 صاروخا داخل أراضي البلاد دون خسائر ضمن صفوف القوات العراقية.
وأشار ترامب في خطابه إلى عدم سقوط أي ضحايا أميركيين أو عراقيين، في الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق فجر يوم أمس الأربعاء، واقتصار الأضرار على الماديات.
وعلى عكس ما أعلنه ترامب، قالت إيران إن الهجوم أسفر عن مقتل 80 شخصاً.
