(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 كانون الثاني 2020ء) أعلن نائب وزير الداخلية المكسيكي أليخاندرو إنسيناس، أن أكثر من 60 ألف شخص فقدوا في البلاد خلال فترة 2006-2019، وذلك عند بدء ما يسمى بالحرب على عصابات المخدرات.
ويمثل الرقم المشار إليه في تقرير السلطات حوالي 97.5 بالمائة من إجمالي عدد المختفين في المكسيك منذ عام 1964 إلى 2019. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 8 آلاف شخص لا يزال تاريخ اختفائهم مجهولاً.
وسجيل تقرير الحكومة، أكبر عدد من الأشخاص المفقودين منذ أكثر من 50 عاماً، في ولاية تاماوليباس (شمال شرق): 10032 شخصاً، وفي المرتبة الثانية جاءت ولاية خاليسكو الغربية، حيث فقد 9286 شخصاً.
هذا واجتاحت المكسيك، في السنوات الأخيرة، موجة من العنف، نتجت في جزء كبير منها عن مواجهة الكارتلات للسيطرة على عبور الكوكايين إلى الولايات المتحدة. في عام 2018، تم تسجيل عدد قياسي من عمليات القتل في البلاد، وأعلنت وزارة الأمن عن أكثر من 33.3 ألف. هذا الرقم حطم الرقم القياسي لعام 2017 (31.2 ألف جريمة قتل).
وكانت الحرب التي بدأت على الجريمة في المكسيك في عهد الرئيس فيليب كالديرون، عام 2006 لم يسبق لها مثيل في شدتها وارثاتها. حيث استدعى وحدات الجيش في العمليات ضد مافيا المخدرات، وأجرى إصلاحاً في جهاز الشرطة الفيدرالية وأعلن مطاردة أكثر الزعماء بشاعةً في عالم الجريمة بالمكسيك. استمرت الحرب من قبل خليفة كالديرون للرئاسة الدولة، إنريكي بينيا نييتو (2012-2018) ، حيث جرى خلال فترة حكمه، تصفية أو القبض على العديد من أمراء المخدرات المشهورين، في المقام الأول رئيس كارتال سينالوا، خواكين غوزمان لوير، الملقب بالقصير. وجرى تسليمه للولايات المتحدة.
