(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 كانون الثاني 2020ء) مصطفى بسيوني. توقع أستاذ السياسة في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيد أن يؤدي اغتيال قاسم سليماني إلى موجة من التوتر والتصعيد في المنطقة، وأن إسرائيل لن تكون بعيدة عنها.
وقال السيد في تصريحات لوكالة سبوتنيك "من الصعب الحديث الآن عن نتائج اغتيال قاسم سليماني على المنطقة، ولكن المؤكد أن إيران سترد، وستحاول أن يكون ردها على مستوى الحدث، وهو ما يعني أن التوتر والتصعيد سيكون عنوان المنطقة في الفترة المقبلة".
وأضاف السيد "إيران لن ترد بالضرورة بنفسها، ولكن عبر حلفائها في المنطقة، وهو ما يعني أن حالة التصعيد ستشمل الدول التي بها حلفاء لإيران، مثل لبنان واليمن".
وأضاف السيد "الدول التي بها قواعد ومصالح أميركية أيضا ستكون في دائرة التصعيد المقبلة، فقد تدفع السعودية جزءا من ثمن التصعيد، وإسرائيل ربما يطولها ذلك أيضا"، موضحا "إسرائيل تهدف من محاولات الهدنة مع حماس للتفرغ لحزب الله، ومع التصعيد المقبل، ربما يبدأ حزب الله بإطلاق صواريخ على إسرائيل، أو تقوم إسرائيل باغتيالات في صفوف حزب الله".
وتابع السيد "رغم التصعيد المحتمل، أو ربما المؤكد، لا أتوقع أن تكون هناك مواجهة مباشرة بين القوات المسلحة الإيرانية، والقوات الأميركية، ربما ستكون هناك موجات من التصعيد المتبادل، ولكن لا أتوقع المواجهة المباشرة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فجر اليوم الجمعة بأنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني. وأعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال والتي طالت أيضاً كوادر من الحشد الشعبي العراقي.
