(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 ديسمبر 2019ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن تصرفات الولايات المتحدة تجاه خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي-2" تتعارض مع القانون الدولي ومعايير العلاقات الدولية.
وقال بيسكوف للصحفيين: "لقد اتخذت الشركة "أول سيز" قراراً بانتهاء الأعمال بسبب العقوبات الأميركية غير القانونية من وجهة نظرنا. قرار الشركة، بالطبع، سيؤجل ميعاد تنفيذ المشروع، لكنه لن يعيقه. نأمل بأن يعمل المشروع، وحتى مع حصول تأخير، فالقوى اللازمة لذلك متوفرة".
ورداً على سؤال ما إذا كانت روسيا تخطط لفرض عقوبات على شركة "أول سيز"، قال بيسكوف: إن "هذه المسائل تجارية ولا يجب أن تكون علنية".
وعن ميعاد تشغيل المشروع قال بيسكوف: "لا أعتقد أن أحداً سيعلن عن الموعد في الوقت الحالي. لقد نشأت ظروف قاهرة موضوعية، ويمكنني القول، إنها تصرفات دولة ثالثة، تتعارض مع القانون الدولي ومع معايير العلاقات التجارية الدولية. وهذا يخلق مشكلات ".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد وقع يوم 20 كانون الأول /ديسمبر، ميزانية الدفاع لعام 2020 ، والتي تقتضي، على وجه الخصوص، بفرض عقوبات على خطي أنابيب نقل الغاز "التيار الشمالي-2" و "والتيار التركي".
ولم تقف واشنطن عند هذا الحد، بل تمادت عبر مطالبة الشركات التي تقوم بمدهما بالوقف الفوري لأعمال التنفيذ.
هذا وامتثلت شركة "أولسيز" السويسرية، التي تشارك في مد خط "التيار الشمالي – 2"، للمطالب الأميركية، بإعلانها وقف أعمالها في المشروع بشكل فعلي.
