السلطات في طرابلس لم ترسل طلباً رسمياً لأنقرة لدعم عسكري بحري وجوي وبري- مسؤول ليبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 ديسمبر 2019ء) صرح عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا المنعقد بالعاصمة طرابلس، بلقاسم عبد القادر دبرز، يوم الخميس، بأن السلطات في طرابلس لم ترسل طلباً رسمياً بدعم عسكري بري وجوي وبحري من تركيا حتى اللحظة، مشيراً إلى أن التدخل قائم، إذا ما استمر العدوان من مصر والإمارات ومرتزقة فاغنر والمعارضة السودانية.

وأكد دبرز في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" : "لم يصدر رسمياً طلبا بالتدخل لكنه يبقى قائماً فيما إذا استمر العدوان المدعوم من مصر والإمارات ومرتزقة فاغنر والمعارضة السودانية، سيتم تفعيل بنود الاتفاقية مع الحليف فقط"، مؤكداً على أن "الجانب التركي والليبي تربطهم معاهدة أعلن عنها رسمياً وخلفيتها تعاون أمني مشترك وهذا الأمر تقدر خطورته حكومة الوفاق برئاسة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج"​​​.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية، بأنه "يحتاج احد الأطراف في أي جانب من جوانب الاتفاقية للأخر وفق ما تقتضيه الضرورة"، موضحاً بأن "الاتفاقية صادق عليها البرلمان التركي وأيضاً صادقت عليها حكومة الوفاق الشرعية والممثل الوحيد لدولة ليبيا وشعبها".

وأشار دبرز، أن "طيرانا أجنبيا مصريا قد قصف اليوم حي مدني بمدينة الزاوية حيث استهدف مخبز وصيدلية وتسبب بمقتل مدنيين"، مشيراً إلى أن "العدوان المصري الإماراتي الجوي والمرتزقة الأجانب على الأرض يرتكبون جرائم حرب كل صباح وكل يوم".

هذا وكان رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية النزاع الداخلي الليبي، ليف دينغوف، قد اكد في وقت سابق من يوم الخميس، لوكالة" سبوتنيك"، أن حكومة الوفاق الوطني الليبي طلبت رسميًا دعمًا عسكريًا من تركيا - جويا وبحريًا وبريًا.

وكشف الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، يوم أمس الخميس، أن بلاده ستلبي دعوة ليبيا بإرسال قوات تركية بعد تمرير مذكرة إلى البرلمان التركي، لافتا إلى أنها ستناقش بالبرلمان بعد افتتاحه مباشرة في8 - 9 كانون الثاني/ يناير المقبل، موضحا "نحن لا نذهب إلى أي مكان دون دعوة؛ لكننا سنلبي الدعوة في ليبيا مادام وجهت إلينا".