تجربة الشيشان الفريدة في مكافحة الفكر المتطرف وكيفية الاستفادة منها بالشأن الليبي – دينغوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 ديسمبر 2019ء) إيرينا فيتيسوفا - أكد رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية النزاع الداخلي الليبي، ليف دينغوف، أن تجربة الشيشان الفريدة في محاربة الفكر المتطرف لا يمكن الاستغناء عنها في مناطق الصراع ويمكن الاستفادة منها في الشأن الليبي.

وقال دينغوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" معللاً رغبة رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي في تبني تجربة الشيشان في الحرب ضد الإرهاب : "الأيديولوجية التي يدعمها رئيس الشيشان، رمضان قديروف، تتوافق مع أيديولوجية الإسلام، أيديولوجية النهج الإسلامي لإنهاء الاقتتال بين الأشقاء​​​. أن تجربة الشيشان الفريدة في مثل هذه الصراعات لا يمكن الاستغناء عنها، المتمثلة في توحيد وتكامل الشعب الشيشاني من أجل الاستقرار ومستقبل الجمهورية كإقليم في روسيا الاتحادية".

وأضاف" تجدر الإشارة إلى أن الإسلام وروحانيته وأيديولوجيته أصبحت الأساس لحل الخلافات في جمهوريه الشيشان. ويجب ألا ننسى انه يعيش في ليبيا 100 في المائة من المسلمين السنة، كما هو الحال في الشيشان، وهم يفهمون بعضهم البعض.

يذكر في هذا الصدد أن المكتب الصحفي للرئاسة والحكومة الشيشانية، كان قد صرح في وقت سابق، ، عن تقليد رئيس الجمهورية، رمضان قديروف، وسام "خدمة دين الإسلام"، وذلك للمساهمة الكبيرة في نشر وتعزيز دين الإسلام، وكذلك حماية النبي محمد [صلى الله عليه وسلم]".

هذا ومنحت الرابطة الإسلامية العالمية، في آذار/مارس 2019، رمضان قديروف لقب "بطل الإسلام"، وأصبح أيضًا حائزًا على أعلى جائزة فلسطينية، وسام "نجمة القدس".

يذكر أن قديروف تمتع بمنصب حارس الآثار المقدسة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) منذ عام 2012، حيث يتم أخراج الأشياء الخاصة بالنبي خارج مخزنهم الدائم بموافقته. كما أنه يعتبر حامل مفتاح الكعبة المشرفة.