(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 ديسمبر 2019ء) وعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوياريك، اليوم الأربعاء، بالتعرف على الوضع حول التهديدات التي يتعرض لها موظفو "سبوتنيك" في إستونيا.
وقال دوياريك في مؤتمر صحفي ردا على طلب بالتعليق على الحادث: " لأول مرة أسمع عن ذلك. اسمحوا لي أن أتعرف على الموضوع"، مضيفا ً بقوله "ليس لدي ما يكفي من التفاصيل حول هذا الأمر. واسمحوا لي أن أعود إلى هذا السؤال لاحقا ".
هذا وهددت السلطات الإستونية العاملين في "سبوتنيك إستونيا" بالمحاكمة الجنائية إذا لم يتوقفوا عن العمل لحساب الوكالة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" قبل 1 كانون الثاني/يناير 2020.
وجاء في بيان للمكتب الصحفي لوكالة "روسيا سيغودنيا": "تلقى موظفو "سبوتنيك إستونيا" رسائل من قيادة إدارة الشرطة وحرس الحدود في البلاد تتضمن تهديدات مباشرة برفع دعاوى جنائية ضدهم إذا لم يتوقفوا عن العمل مع المنظمة الأم، الوكالة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" بحلول 1 كانون الثاني/يناير 2020. وكمبرر لهذه الإجراءات، أُشير إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي في 17 آذار/مارس 2014 ضد عدد من الأفراد والكيانات القانونية على خلفية الأحداث في أوكرانيا".
إلى ذلك، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن السلطات الإستونية تلاحق علناً وكالة" سبوتنيك"، وتعرقل إدارياً عملها، وأن روسيا تدعو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للرد على هذه التصرفات.
وسبق أن تحدثت رئيسة تحرير" روسيا سيفودنيا" وقناة "أر تي" التلفزيونية، مارغاريتا سيمونيان، عن عمليات الاستجواب والتخويف وإغلاق الحسابات المصرفية للباحثين عن عمل في "سبوتنيك" في إستونيا. ووفقا لها، لا يوجد مكان تواجه فيه وكالة "سبوتنيك" مثل هذه المشاكل.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2019 ، جمدت المصارف الإستونية التحويلات الدولية لـ"روسيا سيغودنيا" بما فيها والأجور والمدفوعات الضريبية ومدفوعات إيجار المكاتب.
