الاتحاد الأوروبي لا يرحب بأي تدخلات خارجية في ليبيا وبوريل قد يزورها إذا لزم الأمر - متحدث

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 ديسمبر 2019ء) أكد المتحدث باسم مفوضية الشؤون الخارجية الأوروبية بيتر ستايو أن الاتحاد الأوروبي لا يرحب بأي تدخلات خارجية في ليبيا، لأن الحل يجب أن يكون سياسيا من الأطراف الليبية الداخلية، مشيرا إلى أن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية جوزيب بوريل قد يزور ليبيا إذا لزم الأمر.

وقال ستايو في إفادة صحافية اليوم الأربعاء "نحن نراقب تطورات الوضع عن قرب في ليبيا، ونكرر انه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا وحالة عدم الاستقرار يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن"، مضيفا "ونحن لا نرحب بأي تدخلات خارجية لان الحل هو حل سياسي داخلي من قبل جميع الأطراف"​​​.

وتابع ستايو "الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل قلق مما يحدث في ليبيا ونحن نريد أن التوصل إلى حل سياسي وليس هناك نية لذهابه إلى ليبيا حتى الآن ولكن من الممكن حسب الظروف أن يتوجه في زيارة إذا لزم الأمر".

وشهدت الأوضاع في ليبيا تطورات متصاعدة في الآونة الأخيرة بعد إعلان حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج توقيع اتفاقية للتعاون الأمني مع تركيا، وهي الاتفاقية التي ترفضها مصر واليونان إضافة إلى عدد من الدول.

وكان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن في الرابع من نيسان/أبريل الماضي إطلاق عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة هذه التحركات متهما حفتر بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.