اختبار الولايات المتحدة لصاروخ بعد صناعة نموذجه يدل على انتهاك معاهدة الصواريخ – نائب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2019ء) أعلن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون الدفاع، أندريه كراسوف، اليوم الجمعة، أن التجارب الناجحة للصاروخ الباليستي الأميركي، الذي استغرقت صناعة نموذجه 9 أشهر فقط، يدل على انتهاك الولايات المتحدة لأحكام معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، مشيراً إلى استحالة تصنيع صاروخ خلال هذه المدة القصيرة.

وقال كراسوف لوكالة سبوتنيك: "هذا يدل مرة أخرى على أن الأميركيين يغشون، عندما يتهمون روسيا بعدم الالتزام​​​. في الوقت الذي أكدوا هم فيه أكدوا بشكل مباشر بأنهم لم ينفذوا هذا الاتفاق. لا يمكن تصنيع صاروخ من الصفر خلال 9 أشهر واختباره.... هناك مراحل تصنيع، والانتقال من النظري إلى العملي يتطلب سنوات وليس 9 أشهر".

وأشار المتحدث إلى أنه في حال كان الاتحاد الأوروبي قلقاً بالفعل إزاء الأمن في أوروبا، فإنه سيرفض نشر صواريخ من هذا النوع.

كما ذكّر كراسوف بأنه ومع تعليق تنفيذ الاتفاق، ليس هناك شيء يعيق صناعة واختبار روسيا لمثل هذه الصواريخ.

هذا وأعلن المتحدث باسم قاعدة "فاندنبرغ" الجوية الأميركية، أن الولايات المتحدة اختبرت، يوم أمس الخميس، صاروخا باليستياً موجها متوسط المدى غير نووي، تمركزه أرضي، كان محظوراً في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.