(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2019ء) أعلن الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، ريتشارد باوند، اليوم الثلاثاء، أن الإثباتات الموجودة تجعل استئناف قرار اللجنة التنفيذية للوكالة في التحكيم الرياضي مضيعةً للوقت والمال.
وقال باوند لوكالة سبوتنيك: "أنا لم أزور اللجنة التنفيذية، لكن انطلاقاً من المعلومات الموجودة أعتقد أن القرار صحيح. التحقيق أثبت أن بيانات المختبر الروسي تم التلاعب فيها من قبل الجانب الروسي. هذا غير مقبول".
وتابع: "الجميع يعتقد أن الطرف الروسي سيتوجه إلى التحكيم الرياضي، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار الإثباتات، أظن أن هذا مضيعة للوقت والمال. لأن مدة المنع التي تدوم 4 سنوات لن تبدأ قبل أن تنتهي عملية الطعن. واضح أنه يوجد لدى روسيا مشاكل تتطلب حلاً".
واختتم بالقول: "أعتقد أن على الجانب الروسي الاعتراف بوجود مشاكل وبدء تصحيح الوضع، تغيير النظام ابتداءً من يوم الغد. وإلا سيدوم ذلك لمدة طويلة جداً".
هذا وقررت اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، يوم الأمس الاثنين، منع الرياضيين الروس من المشاركة في الألعاب الأولمبية لمدة 4 سنوات.
وأعلنت نائب مدير عام الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، مارغارينا باخنوتسكايا، اليوم، أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قررت منع روسيا من تنظيم منافسات دولية كبرى لمدة 4 سنوات، أو حتى الترشح لتنظيمها.
وأضافت بأنه يمكن السماح للرياضيين والمدربين الروس بالمشاركة في المسابقات الدولية في حال أثبتوا عدم انتهاكهم لقواعد الامتثال لمكافحة المنشطات العالمي.
