(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 ديسمبر 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، اليوم الإثنين، أن مشاعر "الروسوفوبيا" ومحاولات تزوير التاريخ تُلاحظ في عدد من الدول الأوروبية، وأنه ينبغي على الجمهور الأوروبي إدراك ذلك والرد على هذه الوقائع.
وجاء في رسالة لافروف للمشاركين في "المنتدى الروسي الأوروبي" في بروكسل، التي قرأها ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف: "لقد أثبتت لقاءاتكم السنوية أنها منصة مفيدة لدعم حوار بناء بين ممثلي الدوائر الاجتماعية والسياسية لكل من روسيا والاتحاد الأوروبي، بشأن طيف واسع من القضايا الملحة، ابتداء من الأمن الأوروبي مروراً بوضع وآفاق العلاقات الروسية مع الاتحاد الأوروبي".
وأشار لافروف إلى أنه "للأسف، توجد في عدد من البلدان الأوروبية ظواهر خطيرة مثل استمرار مشكلة انعدام الجنسية، وكذلك تنامي مشاعر "الروسوفوبيا" وتقييد فرص استخدام اللغة الروسية، وتلقي التعليم من خلالها".
ونوه لافروف إلى أن " محاولات تزوير التاريخ وتسييسه، بما في ذلك والحرب العالمية الثانية، تثير قلقا بالغا. وينبغي أن يكون الجمهور الأوروبي مدركا لهذه الحقائق ويتفاعل معها على النحو المناسب".
مؤكداً أن الجهود التي تسهم بشكل موضوعي في تحسين الوضع في القارة، والحفاظ على الثقة والتفاهم المتبادل بين الشعوب، "تحتفظ بشكل كامل بأهميتها".
هذا وينعقد "المنتدى الروسي الأوروبي" السنوي، الذي خصص هذا العام لقضية "الهوية الروسية خارج روسيا"، اليوم الإثنين، في البرلمان الأوروبي.
