حجم وتأثير الصين لا يشكلان تهديداً للناتو وبكين ليست عدوا للحلف – الخارجية الصينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 ديسمبر 2019ء) أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، اليوم الخميس، أن النفوذ المتزايد للصين لا يعني أنها أصبحت تهديداً وعدواً جديدا للناتو.

وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي، تعليقا على البيان الذي أعقب قمة الحلف: " الحجم الكبير والتهديد لا يسيران جنبا إلى جنب​​​. بالفعل الصين عظيمة بتأثير كبير، ولكننا ملتزمون بطريق سلمي للتنمية، ونحن نناضل من أجل الوئام والمساواة والاحترام المتبادل. والصين المتنامية تعني قوة متنامية لدعم السلام والعدالة. ولاحظنا أيضا أن الكثيرين داخل حلف شمال الأطلسي لا يريدون أن يكونوا أعداء للصين ".

وشددت على أن التهديد والتحدي الرئيسيين بالعالم في الوقت الراهن، هه في سياسة الإجراءات الانفرادية وممارسة اضطهاد البلدان الأخرى. وأضافت بأنه "حتى حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم يعانون من هذا الأمر".

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد صرح عقب القمة للصحفيين بان دول الناتو تقوم أيضا بتقييم إمكانية إدراج الصين في اتفاقيات تحديد الأسلحة في المستقبل. وأشار إلى إن الحلفاء لا يزالون في بداية عملية تقييم الوضع والسبل الممكنة لإشراك بكين في مثل هذه الاتفاقيات.

وكان قد أشار قبل ذلك إلى إن الحلف سيناقش مواجهة تنامي نفوذ الصين كقوة دفاعية خلال القمة التي تختتم أعمالها اليوم في لندن.

وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي على هامش اليوم الثاني والأخير لأعمال القمة المنعقدة بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس الحلف، "رأينا بزوغ نجم الصين، حيث تحتل المرتبة الثانية في الاستثمارات الدفاعية بعد أميركا، ولها قدرات حديثة بما فيها السلاح النووي، فعلينا أن نتصدى لصعود الصين معا، ونتطلع للقيام بذلك لأول مرة في هذه القمة مع حلفائنا".

ويرى حلف الناتو تهديدا أمنيا ضد دول الحلف في تنامي القدرات العسكرية الصينية، وخصوصا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين، في وقت سابق، بشن هجمات إلكترونية ضد الناتو وتقويض "أمن الاتصالات" الخاص بالحلف، داعية الحلف إلى أن يتغير ويتكيف مع ما وصفته بالتهديدات الجديدة.