مسؤول أمني ليبي : معدلات الجريمة الخطيرة في انخفاض مستمر منذ عامين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2019ء) أكد مدير مديرية الأمن في مدينة البيضاء الليبية، العميد خالد البسطه، اليوم الثلاثاء ، أن معدل الجريمة الخطيرة قد أنخفض خلال عامي 2018/2019 في البلاد، مشيراً إلى أن أكثر القضايا التي تتلقاها مراكز الشرطة هي قضايا المؤثرات العقلية.

وقال البسطه في لقاء خاص مع وكالة سبوتنيك إن "معدل الجريمة سواء العام الماضي أو الحالي قد أنخفض ولم تسجل أي جريمة من الجرائم الخطيرة ويعتبر معدل الجريمة الخطيرة صفر"، مشيراً إلى أنه "بالنسبة لمدينة البيضاء والقرى المجاورة أكثر البلاغات التي تتلقها مراكز الشرطة هي بلاغات عن مشاجرات أو الغزو الاطيان ( الاستيلاء على الأراضي ) أو القبض على مروجي المخدرات على الطرق السريعة أما داخل المدينة أكثرها تكون قضايا تعاطي أو بيع وشرب الخمور أو ترويج المخدرات"​​​.

ورداً على سؤال حول تأثير الوضع الاقتصادي في البلاد على هذه القضية، أكد أن "لاشك بأن الوضع الاقتصادي يشارك في أنتشار الجريمة ولكن في مدينة البيضاء لم تسجل جريمة بسب الوضع الاقتصادي للبلاد".

وأضاف أن "هناك احصائية لدى قسم البحث الجنائي و هناك أجهزة ادق بالتفاصيل وهي المخابرات العامة وجهاز مكافحة الهجرة الغير شرعية بالنسبة كإحصائيات رسمية عن كل الجرائم ولكن لا نستطيع الان الافصاح على الاعداد".

واوضح البسطه أن "القضايا الاكثر انتشار هو ما يعرف بمخدر الحشيش حيث تم ضبط كميات كبيرة تقدر بالكيلوات والنيابة العامة هي من تملك الأعداد الصحيحة للكميات حيث تم ضبط أحد هذه القضايا بمركز شرطة منطقة تنملو الواقعة جنوب مدينة بيضاء وتقدر بحوالي 30 كيلو من مخدر الحشيش والثانية بمركز شرطة الحمامة جنوب المدينة وتقدر بعدد 12 كيلو من الحشيش".

وأشار مدير مديرية الأمن بمدينة البيضاء أن "أفراد مديرية الأمن بالجبل الأخضر من ضباط وضباط الصف يقومون بتنفيذ التعليمات الصادرة إليهم وكل المراكز تعمل في اختصاصها وعند تطبيق القانون الجديد ستكون النتائج أفضل".

هذا وقد أفاد مصدر محلي لمراسل سبوتنيك، أمس الاثنين، بوقوع محاولة اغتيال مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب الليبي بتفجير سيارته بمدينة البيضاء شرقي البلاد.

وذكر مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك" أن سيارة للملازم أول إدريس الناجي أفليحيط، التابع لجهاز مكافحة الإرهاب ، قد انفجرت صباح اليوم أمام خيمة عزاء الشهيد الملازم ثان عباس الناجي أفليحيط، التابع للجيش الوطني الليبي، مضيفا أن هذه السيارة الثانية التي يتم تفجيرها للضابط.

من جهتها نفت مديرية أمن مدينة البيضاء، خلال بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه وقوع تفجير في سيارة مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب الليبي، كاشفة أن السيارة تم حرقها بفعل فاعل.