الإرهاب الكيميائي يصبح حقيقة واقعية ويتطلب إجراءات حازمة - شولغين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 نوفمبر 2019ء) أعلن ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، اليوم الجمعة، أن الإرهاب الكيميائي أصبح حقيقة واقعية ويتطلب إجراءات حاسمة وجماعية من روسيا وعدد من الدول التي تشارك في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في المنظمة، بهدف مكافحته.

وقال شولغين، متقدماً بمبادرة مشتركة خلال الدورة: "توافق الوفد الروسي، مع مجموعة كبيرة من البلدان، على إعلان مشترك بشأن تدابير مكافحة الإرهاب الكيميائي"، موضحاً أن أكثر من عشرين دولة، دعمت اقتراح روسيا بما في ذلك الصين وسوريا وإيران وغيرها​​​.

وأضاف شولغين: "نحن، الدول الأطراف في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، كأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نعرب عن قلقنا العميق إزاء تهديدات الإرهاب الكيميائي في العالم والتي تتجلى بوضوح في منطقة الشرق الأوسط. نشدد على أن تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وامتلاكها وحيازتها وتكديسها وحفظها واستخدامها ينبغي أن ترصده منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن كثب، لأن هذا يشكل درجة عالية من الخطر على هدف الاتفاقية والغرض منها وإنشاء عالم خالٍ تماماً من الأسلحة الكيميائية".

هذا وأعلن نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، أوليغ ريازانتسيف، يوم الإثنين الماضي، أن آلية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية غير شفافة، ولا يمكن التحكم بها.

وصوتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الدورة الاستثنائية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، نهاية حزيران/يونيو 2018، في لاهاي، على قرار اقترحته المملكة المتحدة بتوسيع تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي تسمح للمنظمة بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية.

وبدأت الدورة العادية لمؤتمر الدول الأعضاء في المنظمة في لاهاي يوم الإثنين الماضي، وتنتهي اليوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر.