السفارة الروسية في لندن تعمل كل ما في وسعها لضمان ظروف عمل طبيعية للصحفيين الروس - سفير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2019ء) أعلن السفير الروسي لدى المملكة المتحدة، أندريه كيلين، اليوم الثلاثاء، أن السفارة الروسية ستبذل كل ما في وسعها لضمان ظروف عمل طبيعية للصحفيين الروس في بريطانيا، وستتخذ تدابير لحمايتهم.

وقال كيلين، في مقابلة مع الصحفيين الروس: "هناك عملية معقدة​​​. سنعمل على ضمان تزويد الصحفيين الروس في المملكة المتحدة بظروف عمل طبيعية، وفي حالة الإجراءات التي نعتبرها غير عادلة، سنتخذ تدابير جوابية ضد الصحفيين البريطانيين في موسكو، بما في ذلك كبار عمالقة المعلومات والإعلام. ننتهج هذا المسار مع الدول الأخرى، وسنفعل ذلك فيما يتعلق بالمملكة المتحدة".

ووصف الظروف التي يعمل فيها الصحفيون الروس في بريطانيا، بالكارثية.

وأوضح أن "وضع الصحفيين يمثل وصمة عار [على بريطانيا] بلا شك، حيث يواصل ممثلو وسائل الإعلام الروسية العمل في المملكة المتحدة في ظروف صعبة، وهذا بسبب الضغط المستمر الذي تمارسه السلطات المحلية عليهم. في الآونة الأخيرة، تم تقييد عمل كل من قناة "أر تي" التلفزيونية، ووكالة "سبوتنيك" ... في حالة "أر تي"، فرضت هيئة "أوفكوم" غرامة كبيرة، لم تعترف بها محكمة لندن على أنها منصفة".

هذا وأعلنت هيئة الرقابة الروسية على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "روس كوم نادزور" صياغة تعديلات على القوانين الروسية لكي يكون بإمكانه الرد بالمثل، على المواقف المتحيزة من وسائل الإعلام الروسية في الخارج.

ورفض منظمو المؤتمر العالمي لحرية الصحافة، الذي عقد في لندن، يومي 10-11 تموز/يوليو الماضي، قبول اعتماد مراسلي وكالة "سبوتنيك" وقناة " آر تي" الروسيتين.

إلى ذلك، أنه سبق وقررت إدارة "أوفكوم" البريطانية المعترف بها من قبل الحكومة البريطانية بصفتها جهة متحكمة في الإذاعة والتليفزيون والبريد، فرض غرامة قدرها 200 ألف جنيه استرليني على قناة "أر.تي" بحجة قيام هذه القناة بانتهاكات خطيرة لقواعد البث. وتوصلت هذه الإدارة إلى استنتاج فحواه أن قناة "أر.تي" لم تتمكن من الحفاظ على الحياد اللازم في سبعة من برامجها الإخبارية التي تم بثها في الفترة بين يوم 17 آذار/مارس حتى 26 نيسان/أبريل عام 2018.

قناة " آر تي" أعربت بدورها عن سخطها بسبب قيام إدارة "أوفكوم" البريطانية بفرض غرامة كبيرة عليها دون انتظار صدور قرار من المحكمة.

هذا وأعلنت الخارجية الروسية بعد ذلك عن ضرورة أن تواجه وسائل الإعلام البريطانية التي تعمل في روسيا العواقب الناتجة عن تصرفات سلطات لندن الرسمية.