الخارجية الروسية: فكرة التهديد الروسي في بريطانيا ذريعة ملائمة لزيادة النفقات العسكرية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2019ء) أفاد نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الجمعة، بأن الخارجية الروسية تعتقد بأن فكرة التهديد الروسي في بريطانيا هي ذريعة جيدة لزيادة النفقات العسكرية.

وقال سيرومولوتوف لوكالة "سبوتنيك"، تعقيباً على بيان رئيس هيئة الدفاع البريطانية، نيك كارتر حول " الحرب السيبرانية مع روسيا"، بأن "فكرة التهديد الروسي هي مجرد ذريعة جيدة للوبي العسكري الأنغلوسكسوني لطلب زيادة النفقات على الدفاع الوطني"​​​.

مضيفاً: "هناك انطباع بأن التمويل الحالي، ببساطة، لا يكفي القوات المسلحة البريطانية، وخاصة للحفاظ على حجم أنشطتها المدمرة في دول البلطيق، في أوكرانيا ومناطق أخرى من العالم".

وأشار سيرمولوتوف إلى انه: "في نهاية تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام نشر المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني تقريراً، تمت صياغته مع وكالة الأمن القومي الأميركية، حول الهجمات السيبرانية، التي تشنها مجموعة هاكرز "تورلا" التي يشتبه بأنها تتمركز في روسيا".

وأضاف المتحدث "إذا قرأنا الوثيقة بتمعن، سيتضح أنه باستثناء الشكوك المذكورة، لا تذكر فيها بلادنا ولا توجد أي اتهامات ضد السلطات الروسية".

وتابع: "لكن كل ذلك لم يمنع وسائل الإعلام البريطانية من العويل حول علامات جديدة لتهديدات سيبرانية من طرف موسكو".

هذا وكان العديد من وسائل الإعلام البريطانية قد أعلنت عن إنشاء دائرة مكافحة الهجمات السيبرانية، التي ستقوم بتنسيق العمل في مجال شن الهجمات السيبرانية، نشر المعلومات الزائفة واستخدام الأسلحة الإلكترونية. وستدخل في مهام هذه الدائرة أيضاً تطوير القدرات الدفاعية لبريطانيا لكبح "التهديد" الروسي في الفضاء السيبراني.