(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن سبب توقف المحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن، هو موقف الولايات المتحدة، الذي يتطلب حلاً لـ "كل شيء دفعة واحدة"
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في ختام محادثاته مع نظيره الماليزي، سيف الدين عبد الله: "استعرضنا وجمهورية الصين، في صيف عام 2017، مبادرة أطلق عليها آنذاك "خريطة الطريق"، والتي بموجبها شجعنا الطرفين، ولا سيما كوريا الشمالية والولايات المتحدة، على تنازلات لبعضهما البعض من حيث بناء الثقة والتخلي عن المناورات العسكرية واختبار الأسلحة النووية، وعن إطلاق الصواريخ، لبدء الحوار فيما بينهما. وبشكل عام، تطور الوضع بهذه الطريقة بالضبط".
وأضاف: "رحبنا كماليزيا، بالاتصالات المباشرة بين الأميركيين والكوريين الشماليين، بما في ذلك وبالاتصالات بين قادة البلدين، الرئيس [دونالد] ترامب والزعيم كيم جونغ أون. لكن في الآونة الأخيرة، كما تعلمون، توقفت هذه الاتصالات، والسبب بسيط للغاية، تعتقد كوريا الشمالية أنها قامت بالفعل، بالكثير من الأشياء المحددة التي تستحق تفاعل الطرف الأخر، ويعتقد الجانب الأميركي أنهم [الأميركيون] يحتاجون إلى كل شيء دفعة واحدة، وبعدها سيفكرون في كيفية تشجيع كوريا الشمالية. أعتقد أن الجميع يدرك أن هذا لا يحدث وأنه لن ينجح على هذا النحو".
هذا وصرح مستشار وزارة خارجية كوريا الشمالية، كيم غى كوان، يوم الإثنين الماضي، بأن بلاده لا ترغب بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة لا تعود عليها بفوائد.
يذكر أن رئيس الولايات المتحدة سبق ودعا، من على شبكة "تويتر"، زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، للتوصل إلى اتفاقات بشأن نزع السلاح النووي في أقرب وقت ممكن، ووعد بأن يجتمعا قريبًا.
ووصلت محادثات نزع السلاح النووي بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة إلى طريق مسدود، بعد مغادرة الوفد الكوري الشمالي مكان محادثات العمل بين الطرفين في السويد ، معلنا أن المفاوضات فشلت بسبب مجيء الولايات المتحدة إلى المحادثات خالية اليدين. وبدوره ، وصف الجانب الأمريكي المفاوضات بأنها "جيدة" وتضم عددا من "الأفكار الإبداعية" الجديدة. إلا أن كوريا الديمقراطية لأصدرت بعد ذلك ، أكثر من مرة إنذارًا بأن على الولايات المتحدة القيام بصياغة "حل جديد" بشأن نزع الأسلحة النووية وتزويد كوريا الديمقراطية بضمانات أمنية بحلول نهاية العام، وإلا سيتم إن
