السفارة الروسية تُذكِر أن إستونيا في عام 2014 تخلت عن المطالبات الحدودية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2019ء) ذكرت السفارة الروسية في تالين، بأن إستونيا تخلت عام 2014 عن المطالبات الحدودية بحق روسيا.

وجاء في بيان نشر اليوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية: "فيما يتعلق بالبيانات المتكررة التي أدلى بها بعض الممثلين الرسميين الإستونيين حول "ضم" روسيا لجزء من أراضي إستونيا، تود السفارة أن تذكر أن معاهدات الحدود الموقعة في 2014 (ولكن لم يتم التصديق عليها بعد) قد أكدت عدم وجود مطالبات إقليمية متبادلة"​​​.

وأشارت السفارة إلى أن الجانب الروسي لم يتلق إخطارات رسمية بمراجعة هذا الموقف. كما ويشير الدبلوماسيون إلى أن العمل الذي قام به الجانب الإستوني بشأن ترتيب الحدود المشتركة مع روسيا، والذي تشارك فيه قوى ووسائل كبيرة، يدل بوضوح على فائدة هذه الاتفاقات.

وتؤكد البعثة الدبلوماسية على أن الموقف الروسي كان ولا يزال دون تغيير: لقد أصبحت معاهدة "تارتو" للسلام لعام 1920 تراثاً للمحفوظات التاريخية بعد أن دخلت إستونيا الاتحاد السوفيتي في عام 1940: "وبعد إقامة علاقاتنا الدبلوماسية في عام 1991، شرعت بلداننا في حوار وتعاون متكافئين، وفتحت صفحة جديدة في تاريخ التعاون الثنائي على أساس الحقائق القانونية السائدة في ذلك الوقت، بما في ذلك في المجال الحدودي. وأكدت السفارة بأن الادعاءات بالاعتراف الدولي بإستونيا من قبل جميع الدول ضمن حدود 1940 غير صحيحة".

الدبلوماسيون الروس مقتنعون بأن محاولات المضاربة بشأن موضوع "ضم" معين تؤدي فقط إلى مواجهة في العلاقات مع روسيا، والتي لا تلبي بأي حال مصالح وتطلعات الغالبية العظمى من الإستونيين الذين يسعون إلى تطوير علاقات حسن الجوار مع روسيا.

واعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الكرملين يعتبر مزاعم تالين الحدودية بحق موسكو غير مقبولة.

في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسلو، أنه لا يرى أي احتمال لقيام البرلمان بالتصديق على معاهدة الحدود مع روسيا بسبب الخلافات حول معاهدة "تارتو" للسلام لعام 1920. في وقت لاحق، قال رئيس البرلمان الإستوني، عضو حزب الشعب المحافظ، إيكر هين بيللاواس، إنه يتعين على روسيا إعادة "الأراضي التي تم ضمها" إلى جمهورية البلطيق. وأضاف أنه من أجل المضي قدماً في التصديق على معاهدة الحدود الروسية الإستونية، تصر تالين، على اعتراف موسكو بحدود جمهورية البلطيق في إطار اتفاق غير نشط.