ستولتنبرغ: الناتو موحد بشأن روسيا خاصة ما يتعلق بالحد من التسلح

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2019ء) أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ أن الحلف موحد فيما يتعلق بروسيا خاصة ما يتعلق بمسألة الحد من التسلح.

وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، اليوم الأربعاء "نحن متوحدون بشأن روسيا، خاصة فيما يتعلق بالحد من التسلح"، متابعا "نأسف لأن موسكو لم تلتزم بمعاهدة الصواريخ متوسطة المدى، واتفقنا على أنها تنتهك هذه المعاهدة، ومسؤولة عن ذلك"​​​.

وأضاف ستولتنبرغ "نحن متوحدون طوال الوقت حول هذا، وأنا على ثقة بـأن القادة سيناقشون ذلك في لندن، وأنهم سيجدون طريقة للاتفاق حول كيفية التقدم في معاملة روسيا".

وكان ستولتنبرغ شدد في مؤتمر صحافي أمس على سعي الحلف لبناء علاقات جيدة مع روسيا، مرحبا بعودة السفن الأوكرانية، معتبرا أنها خطوة كان على روسيا اتخاذها منذ فترة، قائلا إن ذلك ""أمر جيد يساعد على حدوث تطور في اتفاق مينسك، وإيجاد حل سلمي لشرق أوكرانيا".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وجّه لزعماء العديد من البلدان، بما فيها الدول الأعضاء في الناتو، رسالة اقترح فيها وقف نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومناطق أخرى.

ووقعت معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة) "أي إن إف" بين كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ بالستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

وأعلنت واشنطن في وقت سابق من العام الجاري انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا بالتخلص من صاروخ 9إم729 ، الذي لا يتوافق مداه مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.

وفي تموز/يوليو الماضي، وقع الرئيس الروسي مرسوما بتعليق التزام روسيا بالمعاهدة، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها، ونافيا في الوقت عينه انتهاك موسكو للمعاهدة.

وتوقفت معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى عن العمل، في 2 آب/أغسطس، وهي التي حظرت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و 5500 كيلومتر.