استعادة السلام في أفغانستان يعزز أمن منظمة شنغهاي للتعاون-الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 نوفمبر 2019ء) أكد نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف، اليوم الأربعاء، أن استعادة السلام في أفغانستان يعزز الأمن ضمن منظمة شنغهاي للتعاون.

وقال مورغولوف في اجتماع في الأمم المتحدة: "نحن نولي اهتماما خاصا للوضع في أفغانستان داخل منظمة شنغهاي للتعاون، ونعتبر أن استعادة السلام في هذا البلد يعتبر عاملا حاسما في تعزيز الأمن في جميع أنحاء المنظمة​​​."

وأضاف مورغولوف: "إن هجوم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول) الأخير يؤكد مرة أخرى على أن التهديد الإرهابي في المنطقة حقيقي، وأن الاتجار بالمخدرات لا يزال أحد مصادر تأجيج النشاط الإرهابي".

وعلل مورغولوف: " نولي اهتماما خاصا لتعزيز وتوحيد دور الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون داخل الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية. نحن نعتبر أنه من المهم السعي لتوسيع الحوار السياسي بشكل بناء ، والحل الفعال لقضية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وتحديد الأسلحة، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030، وتعزيز الثقة المتبادلة والتعاون بين الشعوب ".

ويشار إلى أن الاجتماع في الأمم المتحدة عقد تحت عنوان " الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون: التعاون من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار، ومنع توحيد الإرهاب والجريمة وتمويلهما من خلال تجارة المخدرات".

هذا وأعلن مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، في بداية الشهر الجاري، أن الأجهزة الأمنية تلاحظ زيادة في نمو نشاط "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في أفغانستان، حيث يسعى المتشددون للتوسع نحو رابطة الدول المستقلة، كما أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي كوزمين، أن العدد الإجمالي لإرهابيي تنظيم داعش في أفغانستان لا يقل عن أربعة آلاف مسلح.

ويذكر أن أفغانستان تنتج أكثر من ثلثي المخدرات المستهلكة في العالم، وتقع معظم مزارع الأفيون في المناطق التي تشهد أعلى معدلات العنف بخاصة في الولايات الجنوبية التي تعتبر مهد الجماعات المسلحة. وعلى الرغم من المساعي المبذولة وإنفاق ملايين الدولارات إلا أن الحكومة الأفغانية وحلفاءها الغربيين فشلوا في احتواء هذه الظاهرة.