الخارجية الروسية حول الوضع في بوليفيا: ندين أساليب العنف في حل المشاكل السياسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 نوفمبر 2019ء) أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، استخدام أساليب العنيف في بوليفيا لحل المشكلات السياسية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، تعليقاً على الوضع في بوليفيا: "ندين من حيث المبدأ استخدام أساليب العنيف في حل المشاكل السياسية​​​. نتيجة ذلك، كما لاحظتم جميعًا، لا يظهر سوى الفوضى والخسائر البشرية وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".

وأضافت أن "بوليفيا تحتاج إلى حوار هادئ وسلمي، ومن المهم عودة عمل مؤسسات الدولة في الإطار الدستوري. ونتوقع أن يتخذ جميع أعضاء المجتمع الدولي نهجا مسؤولا، سواء في منطقة أميركا اللاتينية أو خارجها".

وأشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية إلى أن تعيين وشرعية رئيس الدولة يجب أن يتناسب مع دستور البلاد وأن يعمل على توحيد الأمة وليس تقسيمها.

هذا وأعلنت زعيمة المعارضة في بوليفيا جانين آنييز، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد عقب استقالة الرئيس إيفو موراليس، ومغادرته إلى المكسيك "خوفا على حياته".

وقالت إنها ستتولى منصب الرئيس مؤقتا لحين إجراء انتخابات جديدة، لكن موراليس أدان هذا الإعلان ووصفها بأنها "سيناتور يميني تشجع الانقلاب.

واجتمع مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء الماضي، لحل أزمة فراغ السلطة، وتم استدعاء الأعضاء للتصديق على استقالة موراليس وتعيين آنييز في منصب الرئيس المؤقت الانتقالي، وأكدت المحكمة الدستورية الطابع الشرعي لعملية نقل السلطة.

وجاءت استقالة الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر، على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.