نسعى لإقامة علاقةً بنّاءة مع روسيا..​​​. ونبقي القنوات الدبلوماسية مفتوحة أمام موسكو - الناتو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 نوفمبر 2019ء) أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أن القنوات الدبلوماسية للحوار مفتوحة أمام موسكو وأن الحلف يسعى لإقامة علاقات بنّاءة مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ، خلال زيارة للولايات المتحدة متحدثاً في لمجلة "السياسة الخارجية": " في هذه الأوقات الصعبة، يجب أن نتجنب سوء التقدير وسوء الفهم. ونحن بحاجة إلى استعادة الثقة حيثما كان ذلك ممكنا. و نسعى جاهدين لإقامة علاقة بنّاءة مع روسيا، ولهذا السبب نبقي قنواتنا الدبلوماسية مفتوحة لموسكو".

وأشار الأمين العام للحلف، مع ذلك إلى أن "الجهود الدبلوماسية لا يمكن أن تكون فعالة إلا إذا تفاعلنا مع روسيا من موقع الردع الموثوق والدفاع الموثوق به"، مضيفا بقوله: "لان قوتنا العسكرية في نهاية المطاف هي التي توفر الظروف لإنجازاتنا الدبلوماسية".

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كان قد تحدث خلال مؤتمر موسكو لحظر الانتشار عن الرغبة في تعاون متبادل المنفعة مع الناتو وقال: "بالطبع ، نود إجراء حوار طبيعي مع "الناتو". لم يكن خطأنا أنه تم تجميد جميع أشكال التعاون تقريبًا. لم يكن خطأنا أنه توقف الحوار العسكري، ولم نكن من مبادري التدابير التي اتخذها "الناتو" ضد الوفد الروسي لدى الحلف في بروكسل، حيث يماطلون لعدة أيام دون إعطاء إجابات بسيطة تتعلق بطلبات عقد اجتماع".

وأضاف لافروف بقوله "لن نتوسل ذلك ، بالطبع ، لكن أكرر مرة أخرى - من أجل مصلحتنا، كما هو منصوص عليه في عقيدة سياستنا الخارجية - تطوير تعاون متبادل المنفعة مع الناتو".

إلى ذلك، انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد انتقد في مقابلة لمجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية، حلف الناتو وما آلت إليه الأمور بسبب الخلافات بين الحلفاء، معتبرا أن هذا الحلف بات يشهد حالة "موت سريري"، مُضيفاً بأنه يجب "توضيح الأهداف الاستراتيجية" التي يسعى إليها الحلف.

ووصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اعتبار روسيا "العدو الأصلي" لحلف الناتو بعد نهاية حلف وارسو بأنه أمر غير معقول.