روسيا تدعو لعدم إثارة هستيريا سياسية حول وجود يورانيوم داخل منشأة غير معلنة في إيران

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2019ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أنه لا يجب إثارة هستيريا سياسية حول العثور على جزيئات يورانيوم في منشأة غير معلنة في إيران وأنه من الضروري إعطاء فرصة للإيرانيين وللوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح كل ملابسات هذا الأمر.

وقال ريابكوف لوكالة سبوتنيك: "نعم بالطبع [اطلعنا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية]​​​. موقف الجانب الروسي بسيط للغاية، من الضروري إعطاء الإيرانيين وأمانة الوكالة الفرصة لتوضيح هذا الوضع بالكامل. حيث يتم تقديم إجابات محددة عن أسئلة محددة، ولم تنته هذه العملية".

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "نعتقد أنه لا يجب إثارة هستيريا سياسية حول هذا الوضع [العثور على جزيئات يورانيوم في منشأة "تورز أباد" وهذا يأتي في سياق تعقيد الوضع المرتبط بإيران وفي منطقة الخليج بشكل عام، نحن نعارض هذا النهج وسنواصل معارضته، والأهم أننا نقترح طرق محددة، لإعطاء فرصة للعمل الدبلوماسي".

متابعاً في هذا الصدد: " نعلم أنه على مدار تاريخ طويل من العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واجه عدد من الدول مواقف مماثلة أو حتى أكثر خطورة، تم حلها بطريقة هادئة ومهنية، دون تصعيد".

وسبق أن ذكرت وكالة "فرانس برس" بالإشارة إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ممثلي المنظمة عثروا على جزيئات اليورانيوم في داخل منشأة في إيران لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا. ولم تتم تسمية المنشأة التي تم اكتشاف الجزيئات فيها ضمن التقرير. ووفقاً لمصادر فرانس برس، تم أخذ العينات من منطقة "تورز آباد" في طهران.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في الـ8 من أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران، بشأن برنامجها النووي عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأميركية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته. وأعلنت طهران عن تخفيض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية. ويسعى المشاركون الأوروبيون في الصفقة إلى الحفاظ عليها.