نتنياهو يؤكد مصادقته على اغتيال أبو العطا ورئيس الأركان الإسرائيلي يؤكد على عدم التصعيد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2019ء) قال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه صادق شخصيا على تنفيذ عملية اغتيال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في غارة إسرائيلية بقطاع غزة، فيما وصفت السلطة الفلسطينية الغارات الإسرائيلية بأنها "جريمة".

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع، "تم اتخاذ قرار إسرائيلي بالإجماع لتصفية أبو العطا في قطاع غزة بعد نقاشات مطولة ومعمقة"، مضيفا أن "الجيش والشاباك حددا أفضل موعد للعملية يحقق النجاح"​​​.

وتابع "أبو العطا الذي تم استهدافه في قطاع غزة كان بمثابة قنبلة موقوتة موجهة ضد إسرائيل، أبارك للمخابرات والجيش الإسرائيلي وسلاح الجو على هذه العملية الدقيقة".

وعن التصعيد اللاحق على العملية، قال نتنياهو، "إسرائيل ليست معنية بالتصعيد وستبذل جهدها للدفاع عن سلامة مواطنيها".

من جانبه قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال المؤتمر، إن "أبو العطا كان هو المسؤول عن كافة العمليات التي صدرت من قطاع غزة تجاه إسرائيل في السنة الأخيرة"، مؤكدا أنه "ليس لنا مصلحة للتصعيد، ولكن جاهزون لكافة السيناريوهات واحتمالات التصعيد في قطاع غزة".

وقتل القائد البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا (42 عامًا) باستهداف مروحيات عسكرية إسرائيلية منزله في حي الشجاعية بقطاع غزة فجر اليوم.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، "في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا".

وأضاف أدرعي: "تمت المصادقة على العملية من قبل رئيس الوزراء ووزير الدفاع السيد بنيامين نتنياهو حيث أن أبو العطا نفذ معظم عمليات ونشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة".

وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر اليوم عن مفوضية الشؤون الخارجية، دعمه لجهود تبذلها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف إطلاق الصواريخ.

وتوترت الأوضاع على الحدود بين غزة وإسرائيل منذ انطلاق ما يعرف بـ "مسيرات العودة" الفلسطينية بدءا من احتفالات يوم الأرض في آذار/مارس 2018 وبشكل أسبوعي، والتي تطورت لمواجهات فلسطينية مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين. كما تبادلت الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي القصف في أكثر من مناسبة.

وتوصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتهدئة في أيار/مايو الماضي برعاية مصرية وقطرية وأممية بحسب تقارير صحافية.