محکمة العلیا الھندیة تأذن للھندوس بناء المعبد في موقع ” مسجد بابري “

محکمة العلیا الھندیة تأذن للھندوس بناء المعبد في موقع ” مسجد بابري “

أتربردیش ( اردو بوینت أخبار 09 نوفمبر 2019م ) : محکمة العلیا الھندیة رخصت للھندوس بناء معبد ھندوسي في موقعمسجد بابري “ متنازع علیہ مع المسلمین في الھند ۔ و أصدرت المحکمة قرار یتیح الھندوس بناء معبد ھندوسي موقع مسجد المسلمین بقرار یشکل انتصارا للحکومة القومیة التي یقودھا رئیس الوزراء الھندي ناریندرا مودي ۔ ذکرت وسائل الاعلام الھندیة نقلا عن رئیس المحکمة رانجان جوجوي بأنہ أکد أن القرار جاء بالاجماع و أنہ اتخذ بناء علي مسح أثري ۔

و أضاف الرئیس للمحکمة أن البنیة الأساسیة في موقع مسجد بابري المتنازع علیہ بین المسلمین و الھندوس لست ذات أصل اسلامي ولم یبن المسجد علي أرض شاغرة ۔ من الواضح بأن مسجد بابري يقع في مدينة أيوديا في أتر برديش الهندية، واحدا من أكبر المساجد في ولاية اوتار براديش. وفقا لنقوش المسجد ، فقد بني في 1528-2929 (935 ه) من قبل مير باقي ، بناء على أوامر من الإمبراطور المغولي بابر (الذي سميت باسمه).وهو في موقع متنازع عليه بين المسلمين والهندوس، بناه مؤسس الإمبراطورية المغولية في الهند ظهير الدين بابر. يقول العلامة مصطفى جواد إن اسمه الحقيقي أبو بكر بن عمر في القرن السادس عشر الميلادي، الذي كانت تسيطر مملكته على أجزاء كبيرة من شبه القارة الهندية وما يعرف الآن بأفغانستان ۔

وأما قضية مسجد بابري الحالية فتعود إلى حادثة وقعت ليل 22-23 كانون الأول 1949، حين توجه كاهن هندوسي، إسمه أبهيه رام داس، ومعه نحو خمسين من تلامذته ومريديه، فتسلقوا جدران المسجد تحت جنح الظلام ووضعوا تماثيل راما داخل المسجد، وانطلقوا في الصباح يبشرون بأن "الإله راما ظهر في المسجد". واستغل مأمور البلدة القضائي سلطاته فعين حارسًا هندوسيًا على مبنى المسجد وكاهنًا رسميًا على نفقة الحكومة، وأمر المسلمين بألا يقتربوا أكثر من مسافة 200 ياردة من المسجد "خوفًا على الأمن". ولم تلغِ الحكومة قرار المأمور القضائي، واكتفت بمنع المسلمين والهندوس من المساس بالمبنى وتغيير معالمه. لجأ المسلمون غلى المحاكم، وأيدت الحكومة موقفهم في المحكمة كما يتضح من ملفات القضية. ولكن المحكمة اكتفت بوضع قفل على باب المسجد من دون إصدار حكم حول ملكية المسجد. وظل المسجد تحت وصاية الكاهن الهندوسي ۔

و في تاريخ 6 ديسمبر بعام 1992 قام 15.000 هندوسي متعصب بهدم المسجد أمام أنظار العالم وهم من أتباع منظمة بهارتيه جنتا بارتي المنظمة الهندوسية المتعصبة التي وصلت لحكم الهند سنة 1998 ۔

اقبال احمد

اسمي اقبال احمد انا اعمل في الصحیفة اردو بوائنت الیومیة بمدینة لاھور،حصلت شھادة ماجستیر الفلسفة (M Phil) في اللغة العربیة و ادابھا من جامعة بنجاب ، انا من منطقة شترال ابا عن جدا و اسکن في مدینة لاھور حالیا۔