(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 نوفمبر 2019ء) أعلن منسق فريق الرصد التابع للأمم المتحدة بشأن "داعش" و"القاعدة"، وحركة طالبان المتطرفة، إدموند فيتون براون، اليوم الجمعة، أن الاحتياطيات المالية لتنظيم "داعش" الإرهابي(المحظور في روسيا) تقدر مابين 50 و 300 مليون دولار، في حين أن بعض الأموال أتت جراء بيع المسلحون للممتلكات الثقافية المنهوبة.
وقال المنسق الأممي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "نقوم بجمع بيانات بشكل دوري، فيما يتعلق بالاحتياطيات المالية العامة المتاحة لدى "داعش"، ونقدرها بـ 50 إلى 300 مليون دولار، وهو فرق كبير للغاية، لكنه يعكس حقيقة أن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن هذه المسألة على المستوى الدولي".
وأشار إلى أن بعض هذه الأموال موجودة على شكل نقود وذهب، ولكن "في الواقع، تم استثمار بعض الأموال في الأعمال التجارية"، وفي الكثير من الحالات قانونية، مؤكداً أن الكثير من الشركات التي يستثمر فيها التنظيم لا يمكن ملاحظتها في العراق وسوريا.
وحول ما إذا كان من الممكن وجود مثل هذه المؤسسات القانونية في أوروبا، قال المنسق الأممي: "ليس لدي دليل مباشر على ذلك. أود أن أقول أنه من المحتمل، نعم."
وأوضح أن الإرهابيين يستثمرون في العقارات وصيد الأسماك والمدارس الداخلية وأعمال السيارات، بالإضافة إلى ذلك ، يبيع "داعش" الآثار المنهوبة والممتلكات الثقافية.
وأوضح منسق الأمم المتحدة، أنه من الصعب تقييم عائدات هذا "العمل"، لأنه على عكس المتاحف، حيث تكون الأشياء المفقودة مرئية، لا يعرف الناس ما كان يمكن أن يختفي نتيجة "عمليات الحفريات" التي قام بها المسلحون.
هذا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في عام 2018، من خلال تقرير بشأن تهديدات "داعش"، أن الاحتياطيات المالية لهذا التنظيم الإرهابي قد انخفضت، ولكن لم تستنفد. إذ تقدر إحدى الدول الأعضاء أن إجمالي احتياطيات "داعش" يصل إلى عدة مئات من ملايين الدولارات.
