(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 نوفمبر 2019ء) خفضت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، من توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في عام 2019 إلى 2.3 بالمئة من تقديرات أيار/مايو البالغ 2.4 بالمئة، بسبب الحرب التجارية مع الصين.
وجاء في تقرير للمفوضية الأوروبية "في عام 2020، تتوقع المفوضية الأوروبية نمو الاقتصاد في هذا البلد بنسبة 1.8 بالمئة، على الرغم من أنه في التوقعات السابقة كان من المتوقع أن ينمو بنسبة 1.9 بالمئة. وفي عام 2021 ، وفقا للمنظمة، فإن الاقتصاد الأميركي سوف يتباطأ إلى 1.6 بالمئة. حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في عام 2018 بنسبة 2.9 بالمئة".
ووفقا لتوقعات الخريف للمفوضية الأوربية، أن معدل البطالة في الولايات المتحدة في خلال عامي 2019 - 2021 سيصل إلى 3.7 بالمئة، على الرغم من أن المفوضية الأوروبية توقعت 3.8 بالمئة هذا الربيع، و3.7 العام المقبل.
وأشار التقرير إلى أنه "من المتوقع حدوث تباطؤ في الاقتصاد الأميركي، حيث تؤدي التوترات الاقتصادية المستمرة مع الصين وزيادة عدم اليقين السياسي إلى تفاقم احتمالات الاستثمار الخاص. في الوقت نفسه، تخفيف السياسة النقدية الأخير لاحتواء تباطؤ النمو الاقتصادي".
يذكر أن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية بدأت بعد الـسادس من تموز/يوليو عام 2018 مع دخول فرض رسوم جمركية متبادلة لهاتين الدولتين حيز التنفيذ، حيث فرضت الولايات المتحدة الأميركية رسوماً بنسبة 25 بالمئة على استيراد 818 منتجاً من الصين، وذلك بحجم 34 مليار دولار أميركي سنوياً. ومن جانبها وكإجراءات مضادة فرضت الصين رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على استيراد كمية مساوية من البضائع الأميركية.
