(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 نوفمبر 2019ء) تحدثت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، حول أخطاء في المعلومات كان يتوجب على الوزارة تقديم الاعتذار عنها.
وقالت زاحاروفا، خلال مؤتمر تحت عنوان "حرية وسائل الإعلام وسلامة الصحفيين في روسيا وفضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: التحديات والفرص في العصر الرقمي": نحن نعتبر وزارة سياسية، نحن نقدم تقييمات سياسية، لكن هذا لا يعفينا بأي شكل من الأشكال من المسؤولية بشان الحقائق التي نقدمها".
وأشارت زاخاروفا، إلى أنه عند حدوث أخطاء، فإن وزارة الخارجية تعتذر عنها وتنشر تأكيدا مناسباً.
وتابعت: "في العلن ( الاعتذار) مرتين. كان ذلك قبل عامين. هكذا التقينا مع دانيلا غالبيروفيتش عندما اقتبس (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي، من مقالته، اعتقد أنه يقتبس من مقالته، لكن كان يورد ما لم يكن في تلك المقالة وتحدث عن المقالة بنوع من السرد لكنه ذكر الكنية، الرجل كتب لي وقال: "أنا هو نفسه، أنا في الواقع لم أكتب مثل هكذا." عقب ذلك كتبت منشورا كاملاً، وقدمت اعتذاري".
كما استذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قصة مفوضة مجلس أوروبا دنيي مياتوفيتش، عندما ذكرت خلال مؤتمر صحفي أنها لم تُمنح تأشيرة، إلى مكان ما، في أوكرانيا على ما أعتقد". في حين نفت مياتوفيتش ذلك على الفور، وقالت زاخاروفا أن الوزارة ارتكبت خطاً.
وتطرقتا زاخاروفا، إلى حادثة أخرة وقعت في التلفزيون الروسي، عندما خلطت بين صور زيارة لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي (المحظور في روسيا) أسامة بن لادن إلى البيت الأبيض مع زيارة لوفد طالبان.
واختتمت زاخاروفا بالقول: "لقد ذهبت إلى هناك ( مقر التلفزيون) بعد أسبوعين، اتصلت بيفغيني بوبوف. لقد أتيت، وشرحت الأمر، وقمت بعرض الصور لكلا الجانبين. نحن نصحح لأنفسنا بانتظام، نعتقد أنه أمر طبيعي تماماً".
