(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 نوفمبر 2019ء) أعلنت قوات حرس الحدود التابعة للجنة الأمن القومي في طاجيكستان، اليوم الأربعاء، أن مهاجمي الحدود الطاجيكية الأوزبكية، كانوا من مسلحي "داعش" ) المحظور في روسيا وعدد من الدول الأخرى) في أفغانستان، واعترفوا بأنهم خططوا لشن هجمات إرهابية.
و قالوا في المكتب الصحفي لحرس الحدود الطاجيكي لوكالة "سبوتنيك" : "عبر 20 من مسلحي "داعش" حدود الدولة في 3 تشرين الثاني / نوفمبر، من جانب مفرزة "شارتوز" الحدودية في محيط قرية كوبودين".
وأشار المتحدث لوكالة "سبوتنيك" إلى أن المحتجزين أفادوا، أثناء الاستجواب بأنهم اقتحموا طاجيكستان بمهمة محددة، وذلك للقيام بهجمات إرهابيه لزعزعه استقرار الوضع في البلد.
هذا وكانت مجموعة مسلحة من 20 شخصاً، قد هاجمت مخفر على الحدود الطاجيكية-الأوزبكية، حيث قتل 15 منهم، والقي القبض على خمسة، وخلال العملية قتل عسكريان من قوات الأمن الطاجيكي.
ويذكر في هذا السياق أن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، كان قد صرح في وقت سابق، بأن الوضع في مناطق أفغانستان الحدودية مع طاجيكستان ينذر بالخطر.
وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قبل ذلك، أن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) يعزز مواقعه في أفغانستان لاستخدام هذه البلاد كرأس جسر للتوسع في المنطقة. ولفت الوزير الروسي إلى أنه من المهم العمل معاً لمكافحة التهديد الإرهابي القادم من هذا البلد، ووقف إنتاج المخدرات وعبورها، ومساعدة أفغانستان في المصالحة الوطنية والانتعاش الاقتصادي.
