الإمارات تختتم مشاركتها في "معرض ومؤتمر البحرين للدفاع"

الإمارات تختتم مشاركتها في "معرض ومؤتمر البحرين للدفاع"

المنامة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 31 اكتوبر 2019ء) اختتمت الدولة مشاركتها في معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع "بايدك" الذي أقيم في المنامة بجناحٍ خاص نظمه "مجلس الإمارات للشركات الدفاعية" - إحدى مبادرات مجلس التوازن الاقتصادي "توازن" -.

ضم جناح الدولة المشارك في الحدث 15 من أهم المؤسسات والشركات الوطنية العاملة في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية والتي تتخصص في تطوير تقنيات الدفاع والأمن حيث عرضت خلال المشاركة أحدث حلولها المبتكرة من أنظمة ومعدات ومنتجات عسكرية وأمنية متطورة.

وشملت الشركات والمصانع الإماراتية المشاركة في الحدث مصنع "كاراكال" و"بارج للذخائر" وشركة الفتان لصناعة السفن و"إي أو إس أدفانسد تكنولوجيز" و"درع الوطن" و"رومكو" و"أطلس تيليكوم" و"سيف سيتي" و"كاليدس" ومؤسسة "الحمراء" و"الثريا"، وهيئة "تصنيف"، وشركة "آي جي جي" و"سهام الخليج" وشركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية " أداسي".

وقال سلطان عبد الله السماحي مدير عام مجلس الإمارات للشركات الدفاعية إن المجلس يسعى إلى فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية في دولة الإمارات من خلال المساهمة الفعالة في تطوير قدرات القطاع الصناعي.

وأضاف أنه وبدعم من وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة، يوفر المجلس منظومة متكاملة لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز علاقات أعضائه من الشركات الوطنية بأصحاب المصلحة الأساسيين لبناء شراكات استراتيجية تدعم قطاع الصناعات العسكرية والأمنية في دولة الإمارات.

وشارك سعاده اللواء الركن طيار اسحاق صالح البلوشي الوكيل المساعد للصناعات وتطوير القدرات الدفاعية وزاره الدفاع في مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط من خلال جلسة " مستقبل التوريد الدفاعي في الشرق الأوسط .. استراتيجية الاقتناء وتوطين الإنتاج ".

وأعرب سعادته عن فخره بالمشاركة في "بايدك" ممثلة بجناح كبير ينضوي على مجموعة من الشركات الوطنية العاملة في مجال الصناعات العسكرية، وهو يعتبر تنفيذا لخطط واستراتيجيات طموحة وجادة لتوطين هذه الصناعة في الدولة.

وأوضح اللواء البلوشي أن النجاح في توطين الصناعات العسكرية للدول يحتاج إلى عدة عوامل مثالية أهمها؛ السياسات الوطنية والعسكرية، السياسات الاقتصادية، التمويل الضخم للصناعات العسكرية، إضافة إلى التقنية والعلوم العسكرية عبر جذب رؤوس الأموال واستقطاب القطاع الخاص للاستثمار في التصنيع العسكري إلى جانب الحكومات، مشيرا إلى أن هذا لن يتم إلا من خلال حزمة من التشريعات والقوانين القوية الداعمة لتنفيذ وتطوير هذه الصناعات وتوفير مناخ مثالي وآمن للمستثمرين.

ونوه إلى التقدم الكبير الذي تشهده الصناعات العسكرية الإماراتية، خصوصا المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعي، والتي تقدم ضمن مبادرات مشتركة بين القطاعين العام والخاص، حيث تعتبر الصناعة الدفاعية جزء أساسيا في الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.