أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 30 اكتوبر 2019ء) أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" ووزارة الطاقة والصناعة ، أن شركة "صناعات" - إحدى أكبر الشركات القابضة في مجال الاستثمار الصناعي في دولة الإمارات - شريكا بلاتينيا حصريا للمؤتمر العام لـ"اليونيدو"، وذلك في إطار مساهمة دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة للمؤتمر، الذي سيقام في الفترة ما بين 3 و7 نوفمبر 2019 في فندق قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي.
وتعد العاصمة الإماراتية أبوظبي رابع وجهة تستضيف المؤتمر العام لـ"ليونيدو"، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر العام في منطقة الشرق الأوسط.
وتعزز الرعاية الجديدة التزام شركة "صناعات" في عقد تحالفات مبتكرة بين كبار المستثمرين في القطاع الصناعي حول العالم من شأنها الارتقاء بالقطاع الصناعي العالمي وتسريع تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
وعلى مدى خمسة أيام، سيرافق جدول الأعمال الرئيسي للمؤتمر سلسلة من الفعاليات الجانبية رفيعة المستوى التي تتمحور حول ستة مواضيع رئيسية " الشباب وريادة الأعمال، وتمكين المرأة في القطاع الصناعي، والثورة الصناعية الرابعة، والطاقة المستدامة، والمجمعات الصناعية والاقتصاد التدويري" والتي ستقام جنبا الى جنب مع 25 جلسة نقاش حول السياسات التي من شأنها المساهمة في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، وبحضور أكثر من 800 رئيس ووزير ومسؤول رفيع المستوى من 170 دولة عضو في المنظمة، وكبار ممثلي منظمات الأمم المتحدة وقادة القطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
وبفضل استراتيجيتها الاستثمارية الهادفة، تواصل "صناعات" والشركات التابعة لها بدعم استراتيجية أبوظبي الصناعية 2021 ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للدولة وتنويع اقتصادها.
وتماشيا مع شعار المؤتمر، "الصناعة 2030 – لنبتكر ونتواصل ونبني مستقبلا أفضل"، ستواصل "صناعات" بذل الجهود الرامية لدعم الابتكار في القطاع الصناعي من خلال تشجيع المشاريع المبتكرة ضمن الشركات التابعة لها بهدف رفع كفاءة عمليات التصنيع وتحسين جودة المنتجات والخدمات والحلول التي تقدمها.. كما ستساهم الشركة القابضة العامة "صناعات" في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وذلك عبر تركيز جهودها للارتقاء بالقطاع الصناعي، وتطوير بنية تحتية ملائمة والتشجيع على الابتكار، تماشيا مع الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة؛ وتوفير العمل اللائق وتحقيق النمو الاقتصادي، بما يتوافق مع الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة؛ ودعم تطوير الطاقة الخضراء المنخفضة التكلفة، تحقيقا للهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة؛ والتشجيع على الاستهلاك والإنتاج المسؤولين تحقيقا للهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وقال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة رئيس المؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".. " يعتبر المؤتمر العام لـمنظمة اليونيدو منصة هامة لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم.. ولتحقيق الفائدة القصوى من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، يتوجب على الجهات الفاعلة في القطاع الصناعي العالمي تعزيز الشراكات فيما بينها.. لذلك، يسعدني أن أرحب بـشركة صناعات بصفتها شريكا بلاتينيا حصريا للمؤتمر العام لـمنظمة اليونيدو حتى نعمل معا للمضي قدما في تنفيذ استراتيجية عالمية تساعدنا على تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء العالم".
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس إدارة "صناعات".. " يرتكز القطاع الصناعي في أبوظبي على تحالفات وشراكات قوية بين الشركات الصناعية المحلية والعالمية والمؤسسات غير الحكومية والجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي. ويشكل المؤتمر العام لمنظمة /اليونيدو/ منصة لدراسة الشراكات المحتملة مع كبار المساهمين المحليين والإقليميين والدوليين لتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة".
وقال المهندس جمال سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "صناعات".. " تأتي الشراكة بين صناعات والمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - اليونيدو - نتيجة للالتزام المشترك في وضع نهج مستقبلي لقطاع الصناعة العالمي يواكب الثورة الصناعية الرابعة.. تلتزم صناعات بمواصلة تحقيق النمو الاقتصادي ولدينا سياسة مفتوحة للشراكة مع المساهمين الرئيسيين في القطاع الصناعي. يمكننا من خلال العمل المشترك وتبادل المعارف والخبرات سد الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتحقيق التنمية المستدامة".
وتضم محفظة "صناعات" الاستثمارية تسع شركات وتدير أصولا صناعية تتجاوز قيمتها 27.3 مليار درهم والموزعة في قطاعات المعادن وخدمات النفط والغاز ومواد الإنشاء والبناء وإنتاج المأكولات والمشروبات. وفي 2018، حققت "صناعات" إيرادات بلغت 16.3 مليار درهم، بزيادة بنسبة 3.5% عن عام 2017، وحققت أرباحا تشغيلية بلغت 2.5 مليار درهم بنهاية 2018 "قبل احتساب الضرائب والرسوم والإهلاك".. وتلتزم "صناعات" بتنمية رأس المال البشري وتطوير وصقل مهارات الإماراتيين ودعمهم لقيادة عجلة النمو في القطاع الصناعي – والذي يعد من أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ويعتبر المؤتمر العام الفعالية العليا لصنع السياسات في "اليونيدو" حيث تجتمع من خلاله جميع الدول الأعضاء مرة كل سنتين لتحديد المبادئ والسياسات التوجيهية للمنظمة، ويتم خلاله الموافقة على ميزانية وبرنامج عمل "اليونيدو".
ومنذ أنشائها عام 1985، عقدت اليونيدو مؤتمرها العام خارج مقرها الرئيسي في فيينا ثلاث مرات فقط: في مدينة بانكوك بتايلاند عام 1987؛ وفي العاصمة الكاميرونية ياواندي عام 1993، وفي مدينة ليما بجمهورية بيرو عام 2013؛
