الإمارات تؤكد جاهزيتها للمنافسة على عضوية مجلس "المنظمة البحرية الدولية"

الإمارات تؤكد جاهزيتها للمنافسة على عضوية مجلس "المنظمة البحرية الدولية"

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 اكتوبر 2019ء) أكدت دولة الإمارات جاهزيتها لإعادة الترشح لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية عن الفئة الثانية "ب" حيث من المقرر أن تعقد انتخابات عضوية مجلس " المنظمة البحرية الدولية " في لندن بتاريخ 29 نوفمبر المقبل.

ويأتي إعادة ترشح الدولة التزاما منها بمواصلة دورها المحوري في دفع النشاط الاستثماري البحري في منطقة الشرق الأوسط، مستحوذة على حصة إجمالية تقدر حاليا بين 30 و35% من إجمالي استثمارات القطاع البحري الإقليمي، وحرصا على المساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبل المنظومة البحرية العالمية، بالاستفادة من تجربتها الرائدة ومقوماتها التنافسية العالمية.

واستكملت دولة الإمارات كافة الاستعدادات المتعلقة بوضع خطة شاملة لدعم ترشيحها لعضوية المجلس، والمباشرة في اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات الداعمة لتحقيق الفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية.

وتحظى عضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية عن الفئة "ب" بأهمية كبيرة بالنسبة لدولة الإمارات، حيث تسعى الدولة من خلالها إلى مواصلة الإسهام في أعمال المجلس لجهة إعداد الاستراتيجيات والسياسات والاتفاقيات ووضع المعايير المنظمة للنقل البحري، وتعزيز مساهمة دولة الإمارات في رفع معايير السلامة البحرية وحماية البيئة البحرية، ومشاركة الدول الأعضاء في المنظمة في وضع أفضل المعايير لتطوير النقل البحري والموانئ، والمساهمة في تنفيذ برامج التعاون الفني الدولي والإقليمي للمنظمة البحرية الدولية من أجل الارتقاء بالمنظومة البحرية.

وأشار معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إلى أن دولة الإمارات قامت بالتحضير بشكل جيد لملف إعادة الترشح لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية عن الفئة الثانية "ب"، حيث أعدت ملفا متكاملا يعكس ريادة الدولة في القطاع البحري العالمي ويتضمن إنجازاتها وإسهاماتها في الارتقاء بمقومات القطاع البحري ودعم هذه الصناعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلا عن مشاركاتها في الاتفاقيات البحرية الدولية.

وأوضح معاليه أن سعي الدولة للترشح من جديد لعضوية مجلس المنظمة البحرية يأتي تأكيدا على تنامي مكانتها في الصناعة البحرية، خاصة على صعيد النقل البحري والموانئ، ومساعيها المستمرة لتعزيز المنظومة البحرية العالمية.

وأكد أهمية الفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية عن الفئة "ب" كونه يشكل دفعة قوية باتجاه ترسيخ مكانة الدولة كقوة مؤثرة على الخارطة البحرية العالمية ولاعب رئيس في رسم مستقبل النقل والتجارة البحرية.

وقال : " حرصنا على إعداد ملف متكامل يعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها في القطاع البحري العالمي وتطورها وتقدمها الكبيرين في مجال النقل البحري والموانئ وسعيها الدائم إلى تبني كل ما هو مبتكر وجديد في مجال الصناعة البحرية" .

وأضاف " نسعى من خلال الترشح لعضوية المجلس إلى التأكيد على الموقع الذي يليق بدولة الإمارات كمركز بحري عالمي هام ويعكس مكانتها المتقدمة في كافة المؤشرات الدولية ذات الصلة في المجال البحري لا سيما فيما يتعلق بتطور البنى التحتية للنقل البحري والموانئ " .

وقال " قمنا بالتحضير الجيد لملف ترشح الدولة قبل عرضه خلال الاجتماع المرتقب للمنظمة في لندن استعدادا للانتخابات المفترض إعلان نتائجها خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث تمت دراسة كافة الجوانب المتعلقة بهذا الملف بالتفصيل، ونحن على ثقة من أن فوزنا مرة أخرى بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية عن الفئة "ب" سيضيف المزيد من القيمة للصناعة البحرية العالمية لما تتميز به دولة الإمارات من مكانة دولية على الصعيد البحري بما يمكنها من الإسهام بفعالية في وضع الأنظمة والقوانين الدولية وتعزيز دور القطاع البحري على الصعيدين الإقليمي والدولي".

ويدعم ملف دولة الإمارات للترشح لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية عن الفئة الثانية "ب"، امتلاكها لبنية تحتية بحرية متطورة، حيث تحتضن الدولة 20 ميناء من أهم الموانئ العالمية، فضلا عن مقوماتها البحرية عالمية المستوى ومكانتها في مجال التجارة البحرية الدولية، إلى جانب مبادراتها المستمرة في إطار مساعيها لأن تصبح مركزا متقدما للملاحة البحرية.