طوكيو (پاکستان پوائنٹ نیوز 28 اكتوبر 2019ء) أكد الدكتور وليد عبد الناصر مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية أهمية الحوار الياباني العربي حول استخدام أنظمة الملكية الفكرية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في حقبة التحول الرقمي والذي نظمته المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" بالتعاون مع وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات والمكتب الياباني لبراءات الاختراع وشاركت فيه وفود عربية من الإمارات والسعودية ومصر والمغرب والكويت والبحرين.
وقال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في تصريح لمراسل "وام" في طوكيو أن الاجتماع هو أول نشاط يتم في إطار صندوق ائتماني أسسته دولة الإمارات هذا العام في المنظمة العالمية للملكية الفكرية بغرض التعاون ودعم التعاون مع الدول النامية والدول الأقل نموا.
وأضاف إن هذا النشاط هو أول مرحلة من مراحل إطلاق حوار عربي ياباني في موضوعات الملكية الفكرية المختلفة مع تركيز على موضوعات التكنولوجيا الجديدة والناشئة لافتا الى أن هناك تركيزا خاصا على الذكاء الاصطناعي المتعلق بالتكنولوجيا.
وأشار إلى أهمية خبرة اليابان الكبيرة جدا في مجال الذكاء الاصطناعي التي راكمتها على مدارالعقود الماضية.
وقال "هناك مجال واسع لاستفادة الدول العربية من التجربة اليابانية في هذا المجال بما يغطي موضوعات مختلفة ومنها على سبيل المثال موضوع الطاقة المتجددة والعلاقة بين المشروعات الإنشائية والصغيرة والمتوسطة وبين الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي التي نوقشت اليوم.
وأوضح أن العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية موضوع حديث نسبيا بدأ في يناير هذا العام بتقرير صدر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية وجلسة استضافها المدير العام للمنظمة وتمخض في 27 سبتمبر العام الماضي عن مناقشة عامة مفتوحة للدول الأعضاء مع عدد من الخبراء الدوليين استضافتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية حول العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية.
وقال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية أنه من محصلة هذين اللقاءين هناك الآن دراسة جديدة تعكف على إعدادها المنظمة بغرض طرح القضايا المثارة في هذا المجال وكيفية الاستفادة من خبرات الحكومات وأصحاب المصلحة بما فيهم القطاع الخاص.
